ثقافة وفن

المسرحي سمير عدنان المطرود في جلسات الحوار الأدبي

المسرحي سمير عدنان المطرود في جلسات الحوار الأدبي

سامر خالد منصور

أقام اتحاد الكتاب العرب / جمعية القصة والرواية ، في مقره بدمشق فعالية جديدة ضمن سلسلة جلسات الحوار الأدبي بعنوان ( من الفكرة الومضة إلى المُنجز الإبداعي .. الكتابة الواعية ) الأدب السوري نموذجاً .. ، قدّمها الكاتب والممثل المسرحي والخبير في الشؤون الثفافية الأستاذ سمير عدنان المطرود .
استهلَّ المطرود بالحديث عن ( العنوان ) مُعقباً على ما قاله رولان بارت ” هو العتبة الأولى للولوج إلى متن المنجز ” .
سائلاً الحضور في أجواءٍ تفاعليّة
أيهما يسبق حضوره في ذهن الكاتب ، النص أم العنوان ؟
كيف تبدأ الكتابة؟
هل نحن نختار الفكرة ، أم الفكرة تفرض علينا ؟
هذا يقودنا إلى الاختيار بين مسارين يحددان مميزات وخصائص كل نوع من هذه الكتابة ، ومن الكُتّاب .
الفرق بين سلطة الكتابة ، وكتابة السلطة .
شارك في الحوار السادة الكتاب والشعراء والباحثون :

رياض طبرة عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد .
الأرقم الزعبي عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد .
فلك حصرية عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد .
الدكتور بكور عاروب .
علي العقباني .
أحمد بوبس .
أيمن الحسن .
سوسن رضوان .
غسان حورانية .
رندا عازر .
لمى بدران .
ممثلون عن فريق نجوم كونية الأدبي الشبابي .
ممثلون عن فريق أثر ، الأدبي الشبابي .
ممثلون عن رابطة أدباء شباب سورية الافتراضية .
ممثلون عن فريق رواد القلم .
ممثلون عن فريق بقلم خط الرقعة .
وقد كانت أكثر النقاط مَثاراً للنقاش هي تأطير المسرحي سمير المطرود الكتابة في أقانيمً ثلاثة (الحرية ..المرأة .. التراث) .
كما تناول المسرحي سمير عدنان المطرود في ندوته عدة محاور نقتطف منها مايلي :
أجمل المسرحي سمير المطرود في محورٍ بارز من المُحاضرة التَفاعُليّة ، أنواع وطرق الكتابة بما يلي :
١ – السيرة الذاتية .. (ضمير المتكلم).
٢ – الكتابة الدائرية ويتم فيها استخدام تقنية (الفلاش باك) .
٣ – السرد الحكائي ؛ وفيها يقف الكاتب خلف شخصية الراوي ؛ ويكون هو السارد الفعلي ويتحدث بتقنية ضمير الغائب .
٤ – تقنية الرسائل البريدية كما في رواية (مدينة الله) .
٥ – الكتابة التوثيقية ( وتعتمد في مجملها على الوثائق ) ينتفي فيها الإنشاء والتعبير ، وتأخذ صفة الجمود؛ أنا أسميها( الكتابة الميتة) ، لأنه لا يستطيع أحد أن يغير في الوثيقة أي شيء.
٦ – الكتابة التوقيعية ( التوقيعة) ، وكانت سائدة فيما سبق ( الشاعر عزالدين المناصرة) ..باعتراف طه حسين في مقدمة كتابه (جنة الأشواك) حيث أورد أكثر من عشرين صفحة عن التوقيعة , مُعتبراً أنها وافدة على الآداب العربية. والتوقيعة تعتبر الوالد الشرعي (للـومضة ، وال (ق.ق.ج)..(ماذا كتب نزار قباني على قبر زوجته بلقيس .. ما كتب على ضريح المعري (هذا جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد ) .

القراءة الواسعة هي كأرض المطار التي تسمح للمبدع  باستقبال كل الأفكار , والتعامل معها وفق ما يبرع به ..( مسرح – قصة –رواية –خاطرة –قصيدة-لوحة تشكيلية- مقطوعة موسيقية- منحوتة خشبية أو حجرية أو صلصالية ..إلخ)
*الفكرة ؟
تفصيل صغير يومض في ذهن الأديب المبدع  فجأة , فيلتقطها.. هي كالماء الموضوع في (زور اليد) .. إن لم نحكم المحافظة عليها ستتسرّب من بين الأصابع وتضيع .. يعني إن فلتت ضاعت .. وإن ضاعت قد تعود أو لا تعود نهائياً ؟ .. هذا مرتبط بالسياق الذي حضرت فيه أول مرة ؟
من هو الكاتب وما هي أدواته؟
تعريف الكاتب : هو الإنسان الواعي (المزوّد) بالمعرفة وسعة الاطلاع والمؤهل تقنيا بصنع الخط( يدويا أم الكترونيا) ، ولديه الرغبة والحماسة والقدرة على التعبير عن المكنونات البشرية؛ عن نفسه أولاً وعن المجتمع ثانياً ؛ ويمتلك الأدوات الخاصة بالكتابة( إجادة فنون الكتابة شعرا أو نثراً ..)
الكاتب هو :
مرآة المجتمع وهو الذي يُمثل علم الجمال على الأرض .
قيم علم الجمال : ( الحق – الخير – الجمال ) .
تعريف الثقافة : نمط تفكير وأسلوب حياة .
صفات الكاتب الواعي :
يمتلك الثقافة الواسعة ..
مُرتبط عضويّاً بالمجتمع ومشاكله.
مُرتبط بقضايا الوطن .
يمتلك الرؤيا القادرة على التحليل والتشخيص .
قادر على تشكيل الرأي العام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى