المطرب الموهوب أحمد عبده
بقلم رقيه فريد
المطرب متعدد المواهب حيث يقوم بتأليف وتلحين الأغاني، درس في معهد الموسيقى، فهو عاشقًا للموسيقى العربية، وقد تربى على أنغام وأغاني كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ. رفض أحمد عبده الغناء في المهرجانات؛ لأنه يفضل الأغاني الرومانسية.
أحمد عبده من ابناء محافظة الغربية مواليد ٢٥/٧/١٩٩٣
بدأ مسيرته الفنية بالسعي لتنمية موهبته التي وهبه الله له، فاتجه إلى الدراسة في معهد الموسيقى ليتعلم المقامات ويدرك أكثر عن عالم الفن.
يقول أحمد عبده : “عندما أسمع كلمة من أحد أصدقائي، كانت تلهمني أن أقوم بتأليف أغنية مثل أغنية «بحبك يا بيضة»”. وكانت أمه، رحمها الله، أقرب شخص إليه وأكثرهم تشجيعًا له.
آلة الجيتار هي أكثر الآلات أهمية بالنسبة للمطرب أحمد عبده.
كان اول ظهور لأحمد عبده في برنامج تلفزيوني على قناة الصحة والجمال، ولقاء آخر في برنامج على قناة بيروت.
قدم المطرب أحمد عبده أغنيتين من تأليفه وتلحينه ، الأولى “زاي واحدة” والثانية “بحبك يا بيضة”، كما قدم أغانٍ وطنية عن فلسطين.
يتعامل أحمد عبده مع النقد والتعليقات السلبية بشكل عادي، حيث قال: “مش كل الناس بتتفق على حد معين، ومستحيل كل الناس تتفق”.
يطمح احمد عبده لتحقيق حلمه في المستقبل بالغناء في جميع دول العالم، وأن يقدم فنًا راقيًا يليق بالجمهور.
أكثر لحظة مؤثرة في مسيرة أحمد عبده الفنية كانت وفاة الموسيقار عمار الشريعي.
وفي حياته وفاة أمه الغالية.
ينصح أحمد عبده المطربين المبتدئين بالابتعاد عن الإسفاف والكلمات السيئة والبعد عن المكسب السريع.
من هويات أحمد عبده المفضلة بعيدًا عن الموسيقى هي متابعة الأخبار والاطلاع والقراءة، خصوصًا التاريخ، وقراءة بعض سور القرآن الكريم، ولعب الشطرنج مع الأصدقاء.
الأماكن التي يحب أحمد عبده زيارتها هي الأهرامات في القاهرة، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، وفي الإسكندرية مكتبة بشارع النبي دانيال ومكتبة الإسكندرية أيضًا.
يتعامل أحمد عبده مع الشهرة بشكل عادي، حيث يعرض موهبته ويترك للناس تقييمه. لا يرى أحمد عبده نفسه قدوة للشباب، لكنه يخاف على البنات والشباب والجمهور عمومًا، وإذا كان قدوة لهم في يوم من الأيام، فإنه سيحافظ على ذلك.
واخيرًا الرسالة التي يريد أحمد عبده إيصالها من خلال فنّه هي العودة إلى الفن الراقي والابتعاد عن الفن الهابط. يقول أحمد عبده: “رسالتي للجميع وللجمهور الحبيب أن يعود للفن الراقي ويبتعد عن ما يسمى بالفن الهابط والكلمات التي تهدف إلى تدمير الشباب والبنات أخلاقيًا”.
وفي الختام اتمنى له التوفيق والنجاح.
