مقالات

المنظومه التعليميه بين التجربه والواقع

الهدف الأساسى للبحث العلمى هو معرفة أسباب المشكله وعرض طريقة حلها

المنظومه التعليميه بين التجربه والواقع

بقلم . ولاء فتحي

إن معيار تحضر وتقدم الأمم يقاس بمدى إهتمامها بالبحث العلمى .فالهدف الأساسى للبحث العلمى هو معرفة أسباب المشكله وعرض طريقة حلها وذلك ينم عن الإبداع الفكرى لدى الباحث.

فنحن نعلم جيدا أن الهدف من المنظومه التعليميه الجديده هى :بناء إنسان واع ومفكر ومبدع ،وليس الإعتماد على الحفظ والتلقين كما إعتادنا سابقا .
ولكن من يدرك ذلك ؟
لا أحد .
فتوجد بعض السلبيات والمشاكل التى تواجه الطلاب ويعانون منها اثناء العمليه التعليميه وأذكر منها :-

1-عدم التأهيل الجيد المسبق للمعلم والطالب على أساليب التعليم الحديث وإستخدام التكنولوجيا الحديثه بالكتب الورقيه .
2-عدم إعتماد الطالب على المدرسه نظرا لغياب دور المدرس وإستبداله بالدروس الخصوصيه التى هى آفه من آفات التعليم.

3-عدم تأمين الأجهزه المستخدمه من قبل الطلاب تأمينا قويا ضد الإختراقات .حيث أن الطلاب يستخدمونها فى غير الأغراض الأساسيه المنوط بها وهى البحث العلمى والمرجعيه ، بل يستخدمونها لتصفح مواقع التواصل الإجتماعى.

4-إصطدام الطلاب بأسئله خارج حدود قدراتهم الدراسيه فى هذه المرحله التعليميه.
5-إبتذاذ مدرسى الدروس الخصوصيه للطالب والأسره المصريه
6-كل ذلك أدى إلى حدوث إضرابات نفسيه لدى الطلاب والبكاء والنواح من اولياء الأمور خوفا على مستقبل فلذات أكبادهم.
ومن هنا أطرح بعض الحلول التى تنهض بمجتمعنا وتساعد الطالب على مسيرته التعليميه ونجاح المنظومه التعليميه وهى :-

1-تأهيل المدرس وتدريبه على طريقة البحث العلمى وطرق التعليم الحديثه .
2-محاربة الدروس الخصوصيه ورجوع الدور الاساسى للمدرسه فى الشرح .
3-رجوع درجات أعمال السنه مع امتحانات شهريه تقييميه للطالب يضاف جزء منها للمجموع .

وأخيرا أود أن اقول للجميع لابد من التغيير حتى نفلح فى حياتنا العمليه والعلميه .كما قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى