المهرجان الإقليمي لتجارب نوادي المسرح بأسيوط يتضمن عروض “سالب واحد” و ” الدرع”

المهرجان الإقليمي لتجارب نوادي المسرح بأسيوط يتضمن عروض “سالب واحد” و ” الدرع”
متابعة- علاء حمدي
تنفيذاً لتوجيهات ا. د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة لنشر الفن ودعم المواهب الفنية الشابة من خلال العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة لليوم الخامس على التوالي تقام فعاليات المهرجان الإقليمي لتجارب نوادي المسرح بتوجيهات الفنان احمد الشافعي رئيس الادارة المركزية للشئون الفنية والاستاذ ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافي و المهندس محمد جابر مدير عام الإدارة العامة للمسرح والذي يقام على مسرح قصر ثقافة أسيوط في الفترة من الاحد الموافق ٢٧ مارس الي يوم الجمعة الموافق ١ أبريل ٢٠٢٢ م
بحضور أعضاء لجنة التحكيم الاديب المسرحي أحمد أبو خنيجر والفنان امين مرعي والمخرج خالد أبو ضيف والاستاذ محمد عزت عضو رقابي حيث شارك في خامس أيام المهرجان فرع ثقافة المنيا برئاسة الأستاذ خالد اسماعيل بعرضي ” الدرع ” و ” سالب واحد ”
تقام فعاليات المهرجان بإشراف الأستاذة ريهام البغدادي مسئولة المسرح بالإقليم والفنان أحمد الشريف مدير إدارة الخدمات الفنية بفرع ثقافة اسيوط والفنانة صفاء حمدان مدير قصر ثقافة اسيوط وتنفيذ الفنان مايكل يعقوب مدير مسرح قصر ثقافة أسيوط
العرض المسرحي العرض الأول بعنوان “سالب واحد” من تأليف محمد عادل، إخراج محمد ربيع “عجيزى” ،وموسيقى محمود ربيع والعرض يناقش قضية اصحاب ذوى الإحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معاهم في قالب إجتماعي إنساني، كما يوضح صورة المجتمع فى التعامل معهم وتقبلهم او لا العرض بطولة محمد ربيع ، يوستينا وجيه، حسناء صارق ، مريم جرجس، ديفيد عادل ، صلاح ابراهيم ، محمود مجدى ، أدهم احمد ، عمرو ياسر ، مينا ميمى ، محمود ياسين ، مريم يعقوب
وفي ثاني العروض المسرحية ” الدرع ” من أداء محمود محمد حنفي، أية محمد عبد الفتاح ، محمد أيمن فاروق تدور فكرة الدرع حول الإرهاب والمخططات الخارجية، وما يشكلونه من مخاطر إن لم يواجه بشدة وردع، ودور الجيش في التصدي لها بكل قوة وحسم، هذا من رؤية المخرج أن التعبير دون كلام له دور وتأثير أكبر، فالكلمة تحمل معنى واضحا، ولكن الصمت يحمل ألف معنى، وهو أيضا يجعل المشاهد في حالة انتباه دائم وتفكير في كل حركة وحدث، ومصر التي كرمها الله، وذكرها في القرآن الكريم والإنجيل والتوراة هي الدرع المنيع بجيشها وشعبها الذى يظل في رباط إلى يوم الدين.