شعر و ادب
المَنْسِيّ _ بقلم د. سارة حسان

المَنْسِيّ _ بقلم د. سارة حسان
قَلبي
ونَبْضٌ يُشتَهى.. وحَمِيمُ
لمَّا بَدا.. والدَّمعُ فيهِ كَليمُ
أغْلقتُ هاتِفيَ القَديمَ
تمرُّداً !
وجعلتُ أشلاءَ الشُّرودِ تُقيمُ
حتَّى رنِينُ (الصَّمتِ)
يهتفُ داخِلي
هَيهاتَ يا نفسِي.. لكِ التَّسلِيمُ
قدْ كنتُ قبلَ اليَومِ
أضْعفَ (صُورةٍ)!
واليومَ عُدْتُ إلى كَذا.. وأهِيمُ
قَبِّلْ ثراك
فإنهُ لَكَ جُنْحَةٌ
منْ ذاتِ ذاتٍ.. لاتزالُ تُسِيمُ
فالجُرحُ
لنْ تُنهيهِ أيَّةُ قِصَّةٍ للَّيلِ في..
أحضَانِه التَّحطِيمُ
عَوَّدتُ نَفسِي
أنْ تَدكَّ (عِظامَها)!
إن عُدتِّ عُدنا.. يَنتَهي التَّحكِيمُ
فاجمعْ (فُؤادكَ)
مِنْ سُطُورِ مَحبَّةٍ
وانثُر قَصائدَها.. فَفِيك نَسِيمُ
يا أيُّها (المَنسِيُّ) في
(فُقَاعَةٍ) للوَهمِ
هَلاَّ.. يَعتَرِيك قَدِيمُ
عِشْ مَاتَشاءُ بِمَا تَشَاءُ
فَلا بِها..
دَامتْ . ولا مِنها إليك نَعِيمُ