مقالات

النجاح والشعور بالخوف

النجاح والشعور بالخوف

بقلم :محمد حسني محمود

الخوف شعور طبيعي.. يمكن هو أكتر حاجة بتقف قصادنا وإحنا واقفين على باب جديد. كل واحد فينا عنده لحظة كده، يبقى عايز يبدأ خطوة مختلفة بس يفضل صوته الداخلي يردّد: “طب لو فشلت؟ طب لو خسرت؟ طب لو الطريق ماكملش؟”

لكن الحقيقة إن الخوف في معظم الأوقات مش دليل على إن الطريق غلط، بالعكس.. ساعات الخوف بيكون علامة إننا واقفين قدام حاجة كبيرة، قدام باب ممكن يغيّر حياتنا.

اللي بيخلّي ناس توصل وناس تفضل في نفس مكانها مش الموهبة ولا الظروف بس، إنما القرار. قرار إنك تتحرك حتى لو مش ضامن النتيجة.
النجاح مش دايمًا في أول خطوة، لكنه بيبدأ أول ما تقرر تاخدها. من غير الخطوة دي هتفضل واقف مكانك، والفرصة هتعدي من غير ما تديها حتى فرصة تثبتلك هي تستاهل ولا لأ.

فكّر كده: كل إنجاز في الدنيا بدأ بتجربة. كل بداية كبيرة كان وراها قلق وتردّد، لكن اللي اختاروا يكملوا هما اللي صنعوا الفرق.
الخوف مش نهاية، الخوف اختبار. يا إما يخليك ترجع لورا، يا إما يبقى سبب إنك تكتشف أجمل فصول حياتك.

علشان كده.. متسيبش الخوف يعطّلك. جرب. إخطو. إبدأ. حتى لو مش عارف النهاية هتبقى إيه، صدّق إن البداية في حد ذاتها انتصار.

ويمكن.. أيوة يمكن.. الرحلة اللي خايف تبدأها، تكون أنجح رحلات حياتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى