محافظات

انطلاق الأسبوع الثقافى بمسجد المراغي الكبير بإدارة الرمل مديرية أوقاف الإسكندرية

انطلاق الأسبوع الثقافى بمسجد المراغي الكبير بإدارة الرمل مديرية أوقاف الإسكندرية

حماده مبارك

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، برعاية ا .د محمد مختار جمعه ، وتوجيهات الشيخ سلامه عبد الرازق نجم وكل وزارة الأوقاف بالأسكندرية ، الشيخ هاشم سعد الفقى مدير الدعوة ، الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة مسئول الدعوة الإلكترونية ، الشيخ ماهر عبد الجواد مدير الإدارات الفرعية ، وتحت إشراف الشيخ حسن المرادنى مدير إدارة أوقاف الرمل.

انطلقت فعاليات اليوم الأول للأسبوع الثقافى بمسجد المراغي الكبير ، التابع لإدارة الرمل، اليوم الأحد ٢٠٢٤/٥/٥، والذى يستمر لمدة ثلاثة ايام، بعنوان ( اتقان العمل ) حاضر فيه ا .د .م محمد حسن قنديل استاذ الحديث ووكيل كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر ، والشيخ اسامه خميس جمال الدين إمام وخطيب، وقدم له الشيخ محمد ابو اليزيد الشورى إمام وخطيب المسجد ، وكان فيه الشيخ سلامه رزق قارئا، وبحضور الشيخ عطيه فرج مفتش بالادارة ، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي بداية كلمته وجه أ.د محمد حسن قنديل، الشكر إلى أ.د محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ،الذى يحرص دائمًا على أن تدب الروح في المساجد ، والذي أعاد الحياة إلى المساجد من خلال أنشطة وزارة الأوقاف المتنوعة، مؤكدًا أن ديننا دين الإتقان في كل شيء، وأنه عني عناية بالغة بذلك، كل في مجاله وميدانه، صانعا أم حِرفيا أم طبيبا أم مهندسا أم معلما أم إماما أم عاملا أيًّا كان نوع العمل الذي يقوم به، فديننا قائمٌ على الإتقان آمرٌ به و داعٍ إليه، كما أن الإتقان هو سبيل الأمم المتقدمة، ولا يمكن لأمة أن تتقدم بلا إتقان، وأن علينا أن نعمل على ترسيخ ثقافة الإتقان في كل شئون حياتنا.

وفى كلمتة قال الشيخ اسامه خميس ، أن إتقان المسلم لعمله واجبٌ شرعيّ وأخلاقيّ، وله أثار عديدة، منها:
الأجر والثواب الذي أعدّه الله سبحانه في الآخرة لمن أتقن عمله في الدنيا،.

ينال المُتقِن التوفيق والنجاح في الدنيا، وبإتقانه في عمله يدعم نجاحه في المُجتمع الذي يعيش فيه، فيرفع بذلك من مُعدّل الإنتاجِ ونوعيّته، وينتشر الخير والفائدة.

المُتقِن لعمله يبتعد عن الرّياء والسمعة ويُحذّر من النّفاق، ويُحاسب نفسه على كل عمل يُقدّمه أو يصدر عنه؛ لأنّ المسلم إذا شعر بمراقبة الله سبحانه له أتقن عمله، ونال بذلك محبّة الله ومحبّة العباد، وعليه أن يُراقب عمله؛ فإن كان منه خالصاً لله عز وجل فليتمّه، وإن كان في العمل شيء من الرياء فليتركه.

في إتقان العمل تحقيق لنجاح المُجتمع المُسلم، وتعزيز لقوّته في مُواجهة أعداء الإسلام، وإظهار لقوّة المسلمين وعدم حاجتهم لغيرهم. المُتقن لعمله يكتسب مَحبّة الآخرين من حوله، ويرتقي بمُستواه الإجتماعيّ ومستواه الفكريّ، فهو دائم نشيط يسعى للتطوّر والارتقاء في العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى