جامعات وكليات

انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا الأفروآسيوية

انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا بمعهد الدراسات الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس تحت عنوان "رؤى معاصرة لمشكلات المجتمعات الأفروآسيوية"

انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا بمعهد الدراسات الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس تحت عنوان “رؤى معاصرة لمشكلات المجتمعات الأفروآسيوية”

السويس …..إبراهيم أبوزيد 

 

انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا بمعهد الدراسات الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس، تحت عنوان “رؤى معاصرة لمشكلات المجتمعات الأفروآسيوية”، وذلك برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة سحر حساني عميد المعهد، و اشراف تنفيذي للدكتور محمد محمد عمارة وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث. وتنظيم الدكتور سمير سعد حامد خطاب استاذ ورئيس قسم الدراسات و البحوث الإجتماعية و النفسية مقرر المؤتمر و الدكتورة شهيرة عبدالله مدرس الأدب الفرانكفوني بالمعهد منسق المؤتمر و الدكتورة شيماء حسن علي استاذ مساعد الإعلام بالمعهد امين المؤتمر .

وأكد الدكتور ناصر مندور على أهمية انعقاد مؤتمرات الدراسات العليا باعتبارها منصات أكاديمية وبحثية ضرورية لتعزيز البحث العلمي وصقل مهارات الباحثين الشباب. وأشار إلى أن معهد الدراسات الأفروآسيوية يُعد أحد الكيانات الحيوية داخل الجامعة، ويلعب دورًا محوريًا في دعم المسارات البحثية التي تتناول التحديات الراهنة في المجتمعات الأفريقية والآسيوية، مشيدًا بالتطور الملحوظ الذي يشهده المعهد على المستويين الأكاديمي والعلمي.

وأوضح أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار العلمي والفكري حول قضايا معاصرة تهم شعوب القارتين، من خلال تقديم رؤى تحليلية تسهم في فهم المشكلات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والأدبية، والسعي لطرح حلول مبتكرة لمواجهتها.

وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر ،ثمّن الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على الدور الذي يؤديه المؤتمر في دعم مجتمع البحث العلمي بالجامعة، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار رؤية جامعة قناة السويس نحو تعميق دورها في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.

 

وأضاف أن الجامعة بصدد إعداد مقترح مشروع طموح ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” تحت عنوان: “تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال”، يهدف إلى خلق بيئة محفزة للريادة وتحويل التحديات الاقتصادية بالمنطقة إلى فرص تنموية واعدة. وأكد أن معهد الدراسات الأفروآسيوية يُعد أحد الركائز الأساسية لهذا المشروع، بما يمتلكه من خبرات أكاديمية وقدرات بحثية تُمكنه من تقديم حلول واقعية للتحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه الإقليم. وأشاد الدكتور محمد سعد زغلول بالاوراق البحثية التي يقدمها المؤتمر وتمنى نائب رئيس الجامعة أن يخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة التي تساهم في النهوض بالبحث العلمي.

وفي كلمتها، استعرضت الدكتورة سحر حساني عميد المعهد، الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لإنجاح المؤتمر، مشيدة بروح التعاون والعمل الجماعي الذي أسهم في إخراج الحدث بالشكل اللائق. كما تناولت محاور المؤتمر والتي شملت:

تحليل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية في المجتمعات الأفروآسيوية.
تعزيز الحوار بين الثقافات الأفريقية والآسيوية.
مناقشة آليات كتابة البحث العلمي في مختلف التخصصات.
مناقشة استراتيجيات التنمية المستدامة.
دراسة دور المرأة في المجتمعات المعاصرة.
دعم الهويات الثقافية والفكرية في ظل العولمة.
بحث قضايا الهجرة واللجوء في السياقات الأفروآسيوية.
طرح حلول مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية والعلوم الاجتماعية والنفسية.
تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات في إفريقيا وآسيا.

فيما أوضح الدكتور محمد عمارة وكيل المعهد أن المؤتمر يتضمن جلسات علمية متميزة تُعنى برفع الكفاءة البحثية لدى طلاب الدراسات العليا، حيث تشهد الفعاليات عرض أوراق بحثية قيمة ومحاضرات تخصصية في مجالات متعددة، منها:

الجلسة الأولى: “البحث العلمي في الدراسات الإسلامية” قدمها الدكتور حسن غنايم.
الجلسة الثانية: “مهارات الكتابة في البحوث الإعلامية” ألقاها الدكتور حسن علي.
الجلسة الثانية بالتوازي: “تحولات المجتمع الرواندي” قدمها الباحث أحمد موسى بدوي.
الجلسة الثالثة: “كتابة الخطة البحثية في العلوم الاجتماعية” للدكتورة سهير صفوت عبد الجيد.
الجلسة الرابعة: “التحليل النفسي وتفسير الاختبارات الإسقاطية” للدكتورة أماني عبد العظيم نصر.

وفي كلمته، أشار الدكتور سمير سعد خطاب مقرر المؤتمر، إلى حجم الجهد الكبير الذي بُذل في التحضير لهذا الحدث العلمي، والذي يعكس روح التعاون بين جميع المشاركين في التنظيم من أعضاء هيئة التدريس واللجان المعاونة. كما أعرب عن اعتزازه بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في الجلسات العلمية، الأمر الذي أضفى قيمة أكاديمية حقيقية على فعاليات المؤتمر وأسهم في إثراء المناقشات وتبادل الخبرات بين المشاركين.

في حين أشارت الدكتورة شهيرة عبد الله، مدرس الأدب الفرانكفوني ومنسق المؤتمر، إلى أهمية المؤتمر كفرصة فريدة للطلاب للمشاركة الفعالة والاحتكاك المباشر بالتجارب البحثية الرائدة، معربة عن أملها في أن تُثمر المناقشات العلمية عن توصيات تخدم مسار البحث العلمي وتحقق إضافة حقيقية في مجالات التخصص المختلفة.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم افتتاح مكتبة المعهد بعد الانتهاء من أعمال التجديد والتطوير، والتي شملت تحديث البنية التحتية وإضافة مصادر معرفية جديدة ومتنوعة. وقد أشاد الحضور بما شهدته المكتبة من تحديثات نوعية، مؤكدين أنها تمثل إضافة قوية للمعهد، وتعد رافدًا مهمًا لطلاب الدراسات العليا والباحثين، لما توفره من بيئة علمية متكاملة تسهم في دعم العملية البحثية وتعزيز مستوى الإنتاج العلمي داخل الجامعة.

كما تم تكريم الدكتور حسن يوسف
مؤسس معهد الدراسات الافرواسيويه للدراسات العليا
حيث قام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعه للشؤون للدراسات العليا والبحوث
بمنحه درع الوفاء عن جهوده في تاسيس المعهد

 

وقداشار الدكتور حسن يوسف إلى حجم الجهد الكبير المبذول من قبل إدارة الجامعة وقيادتها حتى يصل المعهد إلى هذه المكانة المرموقة على مستوى البنية التحتية و النواحي التعليمية والبرامج الدراسية
الى ان وصل لمعامل تقييم 7 في المجله العلميه الخاصه به

 

وقد اعرب الدكتور حسن يوسف عن امتنانه لهذا التقدير متمنيا مزيد من التقدم والازدهار للمعهد حتى يصير كلية كبيرة تضيف إلى الجامعة مكانة علمية اكبر وتعد صرح علمي كبير ليصبح منارة للعلم يتوافد عليها الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى