
انقذوا حياة ليلى سويف !
بقلم / وجيه الصقار
بدأت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، إضرابها عن الطعام في 30 سبتمبر 2024، احتجاجًا على استمرار احتجاز ابنها بعد انتهاء مدة حكمه القانونية.
استمر الإضراب 150 يومًا، ونُقلت إلى مستشفى سانت توماس في لندن في فبراير الماضى، بعد تدهور حالتها الصحية بشكل خطير. وأشرفت على الموت خلال تلك الفترة، وفقدت 30 كيلوجرامًا من وزنها،
واعتمد على شاي الأعشاب، القهوة السوداء، وأملاح معالجة الجفاف. وفي 5 مارس الماضى، أعلنت ليلى سويف عن تخفيف إضرابها إلى إضراب جزئى، وبدأت تتناول 300 سعر حراري يوميًا عن طريق محلول سائل، مع الامتناع عن تناول الأطعمة مؤكدة أن “تطورات” قضية ابنها منحتها أملًا في تحسن الوضع، مما دفعها لتخفيف الإضراب.
وفى نفس الوقت بدأ ابنها علاء عبد الفتاح إضرابًا عن الطعام في سجن وادي النطرون في 1 مارس، بعد سماعه عن تدهور صحة والدته. تضامنًا معها وللمطالبة بالإفراج عنه.** أهيب بسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تغليب الجانب الإنسانى على أى اعتبار مهما كانت فداحته .. بإعفاء هذه الأسرة المكلومة من هذا العذاب الذى فاق الاحتمال البشرى . ..