شعر و ادب

باقون….. بقلم ٱمال حمزة

باقون….. 

على جدار الصدر باقون 

وبين حنايا الضلوع

اوتار لاتنقطع… 

وصالك أمل لاينتهي

  فيه ملاذي… 

يتدفق عبر شراييني بضع أنفاس الصبر… 

  ويتغلغل الحنين لكل ذرة تراب … 

لهفتي أكبر من كل العالم

يخترق خلجات الصدر ولاينتهي

دمي ينبوع ينهمر براحتيك 

وقصائدي المنثورة بكتاب

تتغزل بأهدابك الذابلة ..

وشوقي يكبر إلى مالانهاية…

تواقة إليك يادمشق… ياجلق والثرى

أقول.. هذه دمشق

هويتي أنتِ… 

وهذا صك عبادتي …ومعبد ذكرياتي…. 

وهذا مفتاح الدار وتلك كل معالم حياتي

ومشاعري …. 

فليسجل التاريخ هنا باقون

وهنا منبع أجدادي… 

ليحترق لحمكم ويصبح عظمكم رمادا… 

وبقلوبكم تشتعل نارها ولاينطفئ جمرها.. 

ايها المارون الغزاة… 

فوق تراب البلاد عشب أخضر 

لاتدوسوه …

واحترسوا كي لا تُداسوا يوما بنعالنا… 

مانحن إلا سنابل قمح متدلية لا ينخرها سوسكم… فحذارِ الاقتراب…. 

هذا الجدار جدارنا

وذاك الحجر ينطق بالدار….

……………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى