بقربك، بقلم الإعلامى بكرى دردير

بقربك
تَوسدتَ خاطري
دون إذني
اكتسحت وريدي
عبرت خلايا جسدي
جريت في عروقي
كأنك دمي
أسكنتك مهجتي
اجعلني رهينة هواك
ولا تقبل بتحريري
أو تحرّري
اكفلني في الهوى
إني يتيمة العشق
قلبي سقيم
وحبُّك دوائي
هبني من روحك
روحا تسكنك
بين ضلوعك مسكني
فاجعل لي من فؤادك
متكأً
يا أنت
كن لي عمرا به يكتمل
عمري
و بسمة تشرق من ثناياها
شمسي
كن مصدر إلهامي ،،
أنت سيد بوحي
أنت المالك لشعري
وشعوري
والقابع عشقا
بين السطر والسطر
لطالما تعطر بك نبضي
وتجملت بك أوراقي
فقل إني في الحسن
فاتنتك
و أنك أسير شوقي
و وفائي
يا أنت
بك نسيتُ كل الأوجاع والجراح
فلا تكن مصدر يأسي
فهل يطيب الزمان
للعاشق بدون معشوقه
يا أنت
لا أريد غير قربك
فقد انطفأ بِبُعْدِكَ نبراسي
فليكتب القدر على جبينك اسمي
ولتكن في الغرام
لي
وحدي
هذا مني إلك
عذب احساسي وكلامي
حملته كل أمنياتي
وأحلامي
فربيع شوقي بك تزهر