بوح الروح / بقلم الشاعرة ٱسيا خليل
ذات مساء
عند الغروب
شاطئ يسكنه الهدوء
لاشيء يمزقه إلا أصوات لأمواج هادئة
على ذاك الشاطئ الهادئ
شاطئ الأمل …..
على رماله رسمت حكاياتي
همست لحبات الرمل بوشوشات
طلبت منها أن ترويها
حديث شوق أخبرتها
ولحظات حنين أطلعتها عليها
همس البحر شوقا لحروفي
أعجب بأحداث روايتي
تمايلت عروس البحر على لحن همسي
أثملت بحروف رسمتها
الباء …… حرف الحب أنت تسكنه
الحاء ….. حديث شوق بعدك يشعله
وباء …… صوره لحريق في الأعماق الهجر يضرمه
وكاف ….. أنت للروح الهوى بكل معانيه
حروفي على الرمال سطرتها
تروي قصة حاضري
ترسم صورة مستقبلي
وتروي قصة ماض أضنت فؤادي لياليه
مع زفرات أطلقتها الروح
وتنهيدة أخذت تتصاعد
فحروف للهجاء ثمان وعشرون
وبرغم كتر عديدها عجزت
أن تصور شوق فاق …. حلمه
وتكتب أمانيه …..
بطرف أصابعي رسمت زهرة ياسمين
رويتها بدموع الشوق
لتلملم ٱهات قلبي
وجرح روحي بعطرها تداويه
هذه قصة حبي رويتها
للبحر ……
على رماله دونتها ……
ولكن !!!!!!
حين أكملتها بلغ حزنه أقصاه ودمعه
بلل مٱقيه ….
فبكى ……
سال دمعه مدرارا حتى
فاض ……
وبوح روحي للرمال
بلحظة بكائه أخذ
يمحيه .
