مقالات

بيت الحرابى  بقلم ا/ تهانى خضر 

بيت الحرابى  بقلم ا/ تهانى خضر 

بيت الحرابى 

بقلم ا/ تهانى خضر 

مدير مكتب شمال سيناء جريدة صدى مصر 

 

 فى يوم ممطر من ليالى الشتاء قارصه البرودة جلست وردة في بيت الحرابي برغم عنها. فهي مطيعه الي اقصى الحدود..

لكن هناك دائما تلك الحرباء التى تنغص حياة الجميع بلسانها اللاذع و تحكى عن طيبه قلبها للغريب و القريب كم هي مضحية و كم هي بطلة .

 

فكان زورا ببت الحرابى ينبهرون بالمأكل و المشرب. و المنزل المنمق و الاستقبال الحسن للغرباء فمن يصدق تلك الفتاة أنهم غير ذلك..في هذا اليوم مرضت الفتاة و شعرت بوعكه صحيه نتيجه تغير الاماكن

و هنا وقفت الحرباء الكبرى بالنقد اللاذع مع أحدى الحرابى الاخريات فكل واحده منهم تتولى مهمه في هذا المنزل التعيس. واحده تنغص حياة واحده تسيطر و تتحكم كانها آله واحده تتلون بكل لون حتى لا يتم اكتشافها واخرى متلونه بسرعه حقير تقوم بالفتنه تدعى الطيبه و المسكنة حتى تكسب عطف الجميع.

. وجدت وردة نفسها ف قفص الحرابى هذا و لم تدرى كيف الهروب منه لكن ف ذلك اليوم تغير كل شىء. حيث انها بقيت مريضه و مع ذلك اجبرت على العمل فى منزل عندما يحضر الغرباء لا يعلمون من يقف خلف الستائر و يقوم بكل الاعمال. بمساعده الحرابي طبعا. لكن اعمالهم شاقه و ضيوفهم كثيرون

. لانهم يستخدمون لغه (اطعم الفم تستحى العين) حتى يتقرب منهم الناس مجاملين لاقصى حد و جبارين لابعد حد لا يخافون الله برغم المظهر الدينى من من عباءة و سبح و نقاب للحرابى الاتي تخلت عنه معظهم بعد فترة لتقليد وردة بدون سبب.

فى هذا يوم تغير كل شىء فى الفتاة و قررت ان لا تذهب بيت الحرابي مرة أخرى. لاستنذافهم طاقة من يدخل مكان و تصب عليه لعنه من يدخل بيتهم.. قررت وردة البعد عنهم… 

يتبع……..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى