Uncategorized

( بييرلويجي كولينا ) .. الحكم الاكثر رعبا في التاريخ

( بييرلويجي كولينا ) .. الحكم الاكثر رعبا في التاريخ

كتب ـ حجاج عبدالصمد:

ظهر خلال الفترة الخالية من جهاز ” الڤار” .. والمثير للجدل حكم فريدا من نوعه، استطاع بأسلوبه و شكله ان يجعل احترامه والخوف منه قاعدة يلتزم بها جميع اللاعبين. حكم الــ 365 مبارة بدون اخطاء. صنفته الفيفا كأفضل حكم في التاريخ، هو بيرلويجي كولينا الحكم الكروي الإيطالي ,

الذي كان يؤدي عمله علي اكمل وجه فكان يفرض سيطرته علي الملعب بكل براعة ، فجعل الجميع يقتنع بأن كلمته كالقانون. فكل من شاهدوا هذا الحكم علي ارض الملعب، قد استمتعوا انذاك بأفضل لحظات من اللعب النظيف والانضباط في تاريخ كرة القدم ،

فكان اي لاعب يفكر مرة و اثنين والف قبل ان يرتكب اي خطأ او شيء غير قانوني، لانه اذا ارتكب اي لاعب خطأ متعمداً لن يتردد كولينا في ان يخرج له بطاقة حمراء حتي هؤلاء اللاعبين الذين يتصفون بقسوتهم وشخصيتهم القوية لم يتجرؤا حتي علي النظر الي وجهه ليس خوفا بل احتراما له. الأصلع الايطالي

كان هذا سبباً في ان يترسخ هذا الحكم بين سطور تاريخ تلك الرياضة بفضل طريقته في تحكيم المباريات، فكان محبوبا لدي جميع عشاق كرة القدم لدرجة ان (سوكر سري soccer3 ) احد اشهر شركات العاب الفيديو قد قامت بوضع صورته علي غلاف احدي اصداراتها و ذلك عام 2003م ., فكما تعلمون جميعا تعتبر لعبة الفيديو

تلك هي الاشهر في التاريخ، ولكي يتم وضع صورة حكم علي غلافها فهذا يعني انه بالفعل اسطورة حقيقية . اعتبر على نطاق واسع أنه أفضل حكم في جيله، واخذ لقب الفيفا “لأفضل حكم لهذا العام” ست مرات متتالية. وهو الآن استشاري لاتحاد الحكام لكرة القدم، وأيضا عضو لجنة حكام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وكان كولينا رئيس الحكام لاتحاد كرة القدم في أوكرانيا منذ 5 يوليو، 2010. التحق بجامعة بولونيا وتخرج منها بشهادة في الاقتصاد عام 1984. خلال السنوات التي قضاها في سن المراهقة لعب في مركز قلب الدفاع لفريق محلي، ولكن تم إقناعه في عام 1977 ليكون حكماً حيث اكتشف أن لديه الموهبة خاصة لهذا المنصب. الأصلع الإيطالي الذي لم يكن بحاجة لأي تقنية فيديو. var في مباريات أصعب من وقتنا الحالي بكثير ..

أفضل حكم عبر التاريخ .كان يمتلك تقنية الفار في ذهنه حكم 365 مبارة بدون اخطاء. حكم في نهائي دوري أبطال أوروبا بين نادي بايرن ميونخ ونادي مانشستر يونايتد في عام 1999، وحكم في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2000، وحكم في كأس العالم لكرة القدم 2002، وحكم في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004.

كان مرشحا بقوة لقيادة نهائي أمم أوروبا 2000 إلا أن بلوغ إيطاليا للنهائي منع ذلك. بعد تحكيمه لنهائي كأس العالم 2002 سأل إن كان سعيد لأن المنتخب الإيطالي لم يصل للنهائي، فقال: “أنه كإيطالي حزن لخروج منتخب بلاده، لكنه سعيد كحكم بأن سمحت له فرصة التحكيم في نهائي كأس العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى