شعر و ادب

توأم روحي.. بقلم د. بكرى دردير

توأم روحي.. بقلم د. بكرى دردير

توأم روحي…

توأم روحي…

أنتَ لستَ فقط شخصًا أحببته،
بل روحٌ تماهت مع روحي،
ونبضٌ يسري في وريدي دون إذنٍ مني،
أنتَ الحلم الذي وُلد قبلي،
والقَدَر الذي كتب اسمي إلى جوارك.

نراك في مرآتي،
في ابتسامتي،
في صمتي وهمسي…
كأنك النصف الذي تاه مني،
وعاد ليُكملني.

توأم روحي…
ما بيني وبينك
ليس حبًا فقط،
بل وعدٌ أبديّ،
أن نسير معًا
حتى وإن اختلفت الطرق،
أن نلتقي…
حتى لو تأخّر اللقاء.
نلتقي…
حين تُزيح الأقدار ستائر الغياب،
وتنصت السماء لنبضينا،
حين تُصافح عيناك عيوني،
ويكتمل الحنين أخيرًا.

سأعرفك من رعشة قلبي،
من نظرةٍ تقول كل ما صمتنا عنه،
من دفءٍ يشبه الوطن…
وسأهمس لك:
تأخّرتَ،
لكنّك أتيتَ كما كنتُ أرجو…
توأم روحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى