مقالات

تيرامب المرتبك سياسيا  بقلم : المستشار أشرف عمر 

تيرامب المرتبك سياسيا  بقلم : المستشار أشرف عمر 

تيرامب المرتبك سياسيا 

 

بقلم : المستشار أشرف عمر 

 

يقيني ان ترامب رجل ليس بالسهل كما يعتقد البعض ولدية اجندة سياسية واقتصادية كبيرة جدا سواء داخل الولايات المتحدة التي يعاني اقتصادها مشاكل كبيرة او خارجيا في اطار اعادة هيمنه الولايات المتحدة استعماريا علي العالم و كيفية ادارته والاستفادة منه اقتصاديا

 

ولذلك فان الرجل يعلم مواطن الضعف والقوة لدي الدولة ولدية اجندة مثقلة بالتحديات التي يمكن ان تؤثر علي وضع الولايات المتحدة

 

ولكن المشكلة الان لدي الرجل هي في طريقة التعاطي مع الملفات الخارجية فهو كالمريض المحروم من الطعام بامر الاطباء وفجأة عندما تولي رئاسة الولايات المتحدة اصبح لدية نهم في التعامل مع كثير من الملفات الخارجية بالتهديد والوعيد للدول التي لم تستحيب لاوامره

 

كملف اوكرانيا وغزة والتعريفة الجمركية وبحر المكسيك وغيرة من الملفات الشائكة وبطريقة عنجهية مع الدول

ولذلك فان ماحدث من الرئيس الاوكراني امس من مشادة امام العالم واختلاف بيني علي طريقة التعامل هو نتيجة طبيعية لردة فعل علي تصريحات الرجل علي القارة العجوزة اوروبا وتهديدة لها بتخفيض الشراكة الاستراتيجية والعسكرية بعد محاولتة الاستهانه بها وتشجيع الروس عليها

 

ولذلك تم وضع الرجل المهزوم امام الرجل لكسر شوكة طموحة واعادته الي رشدة السياسي مرة اخري والمعسكر الاوروبي

 

لذلك فان القادم صعب وليس بالسهل وبالذات مع العرب الذين لايحميهم احد من الرجل كاوروبا التي اتخدت في مواجهته مع اوكرانيا

 

ترامب رجل متطرف ليس لديه عواطف امام مصالحة ومن يريد ان يتاكد يقرأ السيرة الذاتية للرجل فكلها طموح وتحدي ليس فيه عواطف

 

ولذلك فان فريق العمل الحكومي الذي اختارة للعمل معه يتقاسم فكريا معه ويشترك في ذات الرؤيا المتطرفة للرئيس ترامب الذي يحب الامبراطوريات والاستحواذات

 

ولذلك فان القادم سيشهد اوضاع صعيه للغاية ولن يستطيع احد الوقوف امام طموح الرجل الاستعماري الا الاقوياء والمتحدين

 

وعلي العرب ان يراجعوا انفسهم وان يتخلوا عن العواطف والمسكنة وان يكشروا عن انيابهم قبل ان يبتلعهم الرجل كما تفعل اسيا واوربا

 

لان اجندة الرجل ستشعل العالم وسيكون هناك حروب بينية كثيرة ومنها محاولة الوقيعة بين الهند والصين وتجهيز الهند لادارة اسيا ووضع كثير من الدول تحت الوصايا الامريكية بالذات في المنطقة العربية

 

لذلك فان القادم ( مر) والاضاع السياسية والاقتصادية العالمية ستشهد تدهور ان لم يكن علي امريكا فانه سيصيب الجميع لان الرجل في حاله هيجان ونهم كبيرة وينبغي للعرب الاستعداد للقادم لانهم لن يستطيعوا سد شهية الرجل وايقاف طموحة في الاستحواذ علي اموالهم وارضهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى