حوادث وقضايا

جريمه في أسوان تدق ناقوس الخطر

جريمه في أسوان تدق ناقوس الخطر

جريمه في أسوان تدق ناقوس الخطر

كتب: أشرف محمد جمعة

مسرح الحياه اليومية أصبح مختلف عن ذي قبل، وحركة ووتيره الحياه ودوران عقارب الساعه وما يتبعها من أحداث متباينه .

بداية من ثورة يناير 2011م وقد تغيرت مدينتي تماما، وكأن هناك أفراد من محافظة اخرى تم تفريغهم لدينا.

فنجد الشوارع مزدحمه والمواصلات وأشياء تحدث لم نعتد عليها من قبل، كانت هادئه الى حد ما، أضف إلى ذلك الأوضاع الاقتصادية الخانقه التي يمر بها الجميع.

هذا بجوار غول الأسعار الذي يلتهم الجميع، كل هذا بجوار شيطان يزداد شراهه، وهو شبح المخدرات بأنواعها بودره وحشيش وبانجو وحبوب مخدره وغيره.

ويأتي التمثيل السينمائي الذي يعلم الناس كيف يتعاطون المخدرات، وكيف انها تدر اموالا ضخمه، إنها أفكار شيطانية تداعب عقول الشباب الباحثون عن العمل ولا يجدون.

وحلم الثراء السريع يلعب بخيوط أفكارهم، وبالتالي تظهر الجرائم فالسينما تعلم الجميع كيف يتعاطى المخدرات، وحجم النشوة التي يحصل عليها.

وكيف يمسك الأسلحة ويصيب ويقتل ويتخفى، وهذا بالفعل ما حدث في أحد أحياء المدينه الهادئة اسوان في منطقه الشيخ هارون منذ عده ايام.

وفي أحد محلات (البلاي ستيشن ) حيث دخل أحدهم وجلس على أحد الأجهزه وعند خروجه أعراض على القيمه المقدره له.

وفي وسط شد وجذب مع الشاب الصغير المتواجد للمحاسبه، ارتفعت الأصوات وأخرج ذلك الشخص ويدعى (تمولا ) الاسم وحده تهمه.

اخرج من طيات ملابسه سلاحا ابيض، وطعن به ذلك الشاب الصغير الذي لم يتخطى 16 عام، وفر هاربا في وسط الارتباك واثناء نقل المصاب الى المستشفى انتقل الى جوار ربه .

والجاني ما زال هاربا وجاري البحث عنه، وهنا يظهر السؤال الى متى والمخدرات في كل مكان؟ وهي بيت الداء والتي انتشرت بشكل سرطاني ، إضافةالى هل من المنطق ان اطارد من يتعاطى بينما التاجر الكبير يترك الصغار في المواجهة ؟

وعند القبض يتم على تجار التجزئه الصغار، والذين من السهل على كبار التجار تعويضهم باخرين ، ويصبح هذا عبء إضافي على المواطن المسكين بجوار الضغوط الاقتصاديه والاجتماعيه.

ويأتي هنا دور الضغوط الأمنيةليكمل سيناريو حياة هذا الكائن ، وكلمه حق تقال فكل مشكله لدينا يتحملها الأمن، لابد من حلول سريعه فالكنز المصري ( الشباب ) يتلاشى وضياع الحلم وفقدان الأمل في المستقبل اخطر ما قد يدمر مستقبل هذه الأمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى