
حامل المسك
بقلم أ /تهانى خضر
أيا حامل المسك و القنديل !
أطفأت كل المصابيح ..
و دمرت حديقه الورد…
و ألقيت على الفل غبار الطريق ..
وكسرت أوانى الزهر ذات البريق ..
و ألقيت فى البحر الشوك و الحديد..
ولم تبالى بما فعلت فى قلب وحيد …
أيا حامل المسك و القنديل …
قررت التخلى عن نشر المسك ..
و قررت كسر مشكاه القنديل …
أيا حامل المسك و القنديل …
هل أنت سعيد الأن ؟
فكر قليلا …..
كم كنت سعيد …
قبل اتباع القطيع …
فهل القطيع اصبح راضى عنك الان ؟
هل ايامك افضل بعد فوات الاوان ؟
أيا حامل المسك و القنديل ..
هل استرحت الان ؟
إم مازالت تسال نفسك
ماذا فعلت ..؟
بعد تكسير كل زجاجات العطر…
هل أنت سعيد الأن ..؟
بعد فراغ المشكاة من النور…
هل أنت سعيد و ممتلاء بالحياة ؟
ام مازالت تحلم بالحياة !
تهانى خضر ..يوم 23/مايو 2025 .