
حضارة الأقحوان…بقلم / زيد الطهراوي
لي وردة أو شمعة و ليَ المساند و الجنان
أنا تاجر لا أرتضي إلا بتبر أو جمان
أنا شاعر همساته تُفضي إلى وهج البيان
و حقيقتي ؛ سُقيت بقطرات السماحة و الأمان
و العالم الموتور يعرفني بأيام حسان
لكن تمادى في التغاضي عن مناقب كالعيان
و مضى يؤسس في الدعاية كل زور و امتهان
و لذا صرخت و قلت : لا فحضارتي كالأقحوان
و لسوف تشرق قصتي كالريح تستبق الزمان
و أعيد عدلاً في البلاد يعافه قلب الجبان
و الحب أسرده و لا …أصغي لبغض و احتقان
أنا طائر الدوحات قلبي طاهر و كذا اللسان