Uncategorized

“حكاوى الحجاج والمعتمرين من ابناء قوص الطيبين”

“حكاوى الحجاج والمعتمرين من ابناء قوص الطيبين”

“الحلقة الاولى”
بعد اتمام حلقات حكاوى الصائمين في رمضان الماضي وكان لها صدى طيب عند كثير من الناس فكرت في عمل حلقات حكاوى الحجاج والمعتمرين من ابناء قوص الطيبين تعرفنا على حكايات الحجاج والمعتمرين من ابناء قوص وذكرياتهم فى الحج

ومن كان في وداعهم عند الرحيل ومن كان فى استقبالهم عند العودة سالمين وعن فرحتهم بالحج وخاصة كبار السن وعن اقامتهم بمكة والمدينة والاحرام والطواف والسعي ورحلة الطيران او البواخر ومن رافقهم في الحج وعن استقبال ابناء قوص بمكة والمدينة للحجاج والمعتمرين وكرمهم الشديد لمن يعرفوه منهم

ومن لم يعرفوه ولذلك كانت حكاوى الحجاج والمعتمرين بداية من شهر ذي الحجه كل يوم حلقة مع شخصية مختلفة في الواحدة ظهرا على صفحتي على الفيس بوك
وقررت ان ابدا بنفسي:

اذ اننى حجيت عام 1997 وكان عمرى 35 عام فبعد ان اجريت جراحه فى عينى “جلوكوما ” نصحني احد الزوار الذى جاء للاطمئنان على وقال لى معاك جواز

فأجبته نعم فاذهب فورا للحج وفعلا سمعت كلامه واتجهت الى الحج سعد العقبى وحجزت كان فى موسم حج 1417 / 1997 وخرجت من منزلنا عند شارع ال القاضي وسط أهلي الذين حضروا لوداعي وشعرت بالفخر بأهلى وناسى وكان السفر يوم 1997/4/7 في الفجر وصلنا جدة ومنها الى مكة وأخذني الحج ربيع محمود حامد وأجلسني بجواره في الاتوبيس

وكان كريما جدا هو واسرته والحاجه اخلام وكان معنا الحجاج عبد العاطي عجلان ورمضان الحريري والعمدة عبد الفتاح وعبد اللاه حسن عيسي وتاج الشريف وفضيل الخريصي وعاطف قريشي وممدوح العدوى واسرته وصديقي في رحلة السقر الحاج صلاح العيلي المقيم في الاقصر وطفنا وسعينا وذهبنا للفندق وانا في الغرفة سمعت اصوات هناك من يسال عنك مين

وكان اخوة الاستاذ الصديق عبد الجبار من المسيد ومعهم صناديق الفواكه والبيبسي وبطاطين وحمد الله على السلامة وبد ذلك جاء الراحل مغربي وأهالينا من المسيد وعزموني فى الستين محل اقامتهم قضيت الايام الاولى الصلوات كلها فى الحرم من الفجر للعشاء

وننام بدرى ونقرا القران كل يوم في الحرم ونكمل في الفندق وعشت اياما جميلة مع الحج ربيع محمود حامد يحكى لى عن والدى ايام مجلس مجلى المحافظة وذات ليلة عملت عمرة لوالدي وذهبنا الى مسجد التنعيم وكان يقودنا الحج ممدوح العدوى واعطينا له النقود ليصرف علينا وبالفعل تجهزنا للعمرة

وفى الطواف لم اجدهم بجواري تفرقنا اللي يطوف من قريب ومن بعيد وانتهيت من الطواف للسعى بين الصفا والمروة واذن الفجر وتوضأت وصليت وواصلت السعي ووجدت نفسى لوحدي منهكا جائعا لأنني لم انام وخرجت متجها للحرم التقيت بمشرف مجموعه من القاهرة لاحظ على التعب فجاء بكوب شاي لى وساندويتش واعطاهم لي وحينما عدت الى الفندق اعطيته الريالات فرفض وكنت اذهب للشيخ رمضان الحريري كل مساء واستمع الى انشاده وذهبنا الى عرفات ورمى الجمرات واتجهنا الى المدينة وهناك لم نفترق انا وصديقي الحج صلاح العيلي وزرنا المسجد النبوي وصلينا فيه وزرنا قبر المصطفى صلي الله عليه وسلم والروضة الشريفة وذهبنا الى المزارات وجاء الحج الراحل انور الحريري رحمه الله ولم اكن اعرفه وكان يجلس مع الحجاج في الفندق وانا مريت فنادى على شبهك مش غريب على فعرفوه بي وجلس يحكى عن علاقاته بوالدي في كثير من المجالات وعزمنا في منزله العامر ودعانا لزيارة قصر ثقافة المدينة وفعلا ذهبنا انا والشيخ رمضان برفقة ابنه الشاعر طارق الحريري ثم عدنا ال المدالى جده ومكثنا في المطار حتى جاءت الطائرة واقلتنا الى الاقصر وكانت العودة في الاول من مايو 1997

عن والدى رحمه الله فمن ذكرياته في الحج انه جاءه الحاج على الفشنى وكان كلما يقدم في القرعة لا يوفق فسال والدى ماذا افعل فاخبره ان يذهب الى مكتب سياحه للحج فذهب به بالجواز وكانت صبيحة السفر وخرج الحج على ومعه المودعين في موكب كبير وكان والدى يذهب لعمله فاستوقفه الحج على والموكب فساله الحج على ماذا تريد من السعودية اطلب منى أي شيء ؟

فقال له والدى ادعو لي ان احج مثلك فدعا له ان يكرمه الله بالحج وفعلا اكرمه الله والدى وذهب والدى للحج في نفس العام وعند دخوله الحرم شاهده الحج على الذى ارتمى في احضانه باكيا والدموع تنهمر من عينيه

والى اللقاء غدا الحلقة الثانية مع شخصية جديده مع المحاسب القانونى وشاعر المناسبات والارقام والحسابات فانتظرونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى