“حكاوى الصائمين من أهل قوص الطيبين “
“الحلقة الخامسه عشر
“فؤاد عبد العزيز ابراهيم القاضي”
“مشرف بقسم الجرارات والمعدات الثقيلة بشركة السكر بقوص”
“نشأ في منطقة ال القاضي وتعلم في الريفية والإعدادية الصناعية بقنا”
“بطل من ابطال حرب اكتوبر المجيدة وتم تكريمه عدة مرات”
“عمل في سكر قوص وسكر ارمنت ثم سكر قوص حتى المعاش2017”
“مثله الاعلى في العمل وتعلم منه الكثير محمد عبد الله عبد الغنى ابومصطفى “
“حوار / أسامة الشيخ
بعد جولة مسائية في النوبة والسوق والقيسارية رست سفينتي امام متجره، الجو كان جميلا والهواء النسيم يلفح وجوهنا التقيت مع الحج فؤاد عبد العزيز وجلسنا على الرصيف امام متجره وطلبت منه ان يحكى عن ذكرياته في رمضان وليالي رمضان فى مندرة ال القاضي ومشوار حياته في شركة السكر فقال
أنا من مواليد الخامس عشر من يونيو عام 1947،ولدت ونشات في شارع ال القاضي وفى بيتنا مع والدى “وكان مزارع” ووالدتي كريمة اسماعيل على خليل وإخوتي الحجه فله والحجه عزيزه والراحل محمد والراحل شوقى والحج يوسف والاستاذ ايمن ومديحه وفاطمة وزينب وكانت المنازل الى تجاور منزلنا بيت الشيخ خليل وبيت الحج امين الشيخ وبيت عمى الحج على النجار وبيت الحج شرقاوي وبيت الشيخ عباس حنفى نصار
ورفاقي منذ الصغر اسماعيل محمد اسماعيل وعبد الوهاب يوسف اسماعيل وعز العرب عبد الحميد ثابت و عبد العزيز محمد محمود والراحل امالى محمد رياض والراحل سعد محمد حمزه والراحل خليفه محمد يونس والراحل حسن عبد الكريم وكنا نلعب كورة شراب واللعبات الشعبية
تعلمت في المدرسة الريفية ودرس لي الحج محمد اسماعيل على خليل والحج عباس حنفى نصار والحج حسن النجار والناظر كان الحج عبد الحميد حماده واخذت الابتدائية عام 1959 ثم دخلت مدرسة الإعدادية الصناعية بقنا من عام 1960 الى 1962وكنت ساكن في شارع المستشارين مع اخى الراحل محمد الذى كان يدرس في الثانوية بقنا ثم تعينت بسكر قوص ثم سكر ارمنت عامي 67و68 ثم رجعت الى سكر قوص ومن زملائي بسكر قوص الراحل حمدي عبد العزيز والراحل عمر عوده ومحمد موسى حامد ثم التجنيد بالجيش عام 1968 وخضت حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر المجيدة وعدت للعمل عام 1975 بسكر قوص حتى المعاش عام 2007 وكنت اسكن في عمارة الحج محمد توفيق عوض الله وكان يسكن معي الراحل الحج يوسف عبد الله سيد ثم سكنت في المدينة السكنية بشركة السكر وكان رفاقي الراحل الحج على بشير جمال درويش و صابر بخارى والراحل عبد الباسط والراحل مصطفى ومثلى الأعلى فى العمل محمد عبد الله عبد الغنى
اكرمني الله بالعمرة عام 2001 وبالحج عام 2008 وكان معي د/ محمد عبد الوهاب برعي وفاروق عبد اللطيف وحجاج شحات وعن أخوالي فهم محمد اسماعيل وعلى اسماعيل محمد اسماعيل الصغير ومحمود اسماعيل ، وأسرتي مكونه من زوجتي كريمة الحج صبحى حمتو القاضي وأبنائي محمد واحمد و هاله و دعاء
اما عن ذكرياتي فى شهر رمضان المعظم كنا نحتفل بانتظار ثبوت رؤية هلال رمضان عن طريق النعاره بالمسجد العمرى وكنت اشتريت المدفع والفانوس بالشمع وكانت السهرة عند بيت الشيخ خليل القاضي فى المندرة فتجتمع العائلة كلها والجيران وكان من الحضور الشيخ محمد والد الشيخ شعبان والحج عرابى حافظ والحج محمد اسماعيل والحج حنفى صالح والحج حسن القوصى والشيخ شهاب كان يقرا القران الكريم وكانت توزع الحلويات ومشروب القرفة والسحور وكنت اصلى الفجر في جامع عبد الغفور وكان امام المسجد وقتها الشيخ خليل واصلى في زاويه ثابت وكان الامام الشيخ احمد محفوظ واصلى التراويح في العمرى وعندما عملت بالمصنع كنت انزل اصلى في مسجد الشبان وكان الامام الشيخ شعبان والشيخ عبد الوهاب
سحورنا الفول المدمس والخضار وافطارنا فكان الخضار واللحوم والبلح والحلو الكنافة والبقلاوة والمخروط والمبروم ،
في يوم العيد نشترى القماش من القيسارية ثم نفصلها ونرتديها في الصباح الباكر ونصلى العيد في زاوية ثابت ونزور الاقارب والاهل والجيران وناخذ العيدية
تم تكريمي بانني من ابطال حرب اكتوبر في جمعية المحاربين القدامى تم تكريمنا بقنا في حفل كبير بقاعة سندريلا بقنا فى شهر نوفمبر عام 2021 وسط حضور كبير وتم تكريمي بنادي الشعب الرياضي بقوص فى حفل كبير وفى النهاية شكرت الحج فواد عبد العزيز ولملمت أوراقي واتجهت الى منزلي
