حكاية الطماطم “تغطية السوق المحلى – توفير فرص عمل للشباب ” بمركزإسنا جنوب محافظة الأقصر
كتبت / فاطمة دردير
فى الطقس البارد ضرب مركز إسنا مثالًا رائعًا يحتذى به، وذلك بتجربة اقتصادية ذات بعد اجتماعي عبر مناشر الطماطم، التي فتحت الباب لتغطية السوق المحلى، ووفرت فرص عمل لكثير من شبان الصعيد.
من أهم العوامل فى نجاح محصول الطماطم بمدينة إسنا بالأقصر، كذلك وفرة المياه والرى بانتظام، حيث إن محصول الطماطم يتأثر بالعطش ولا يتحمله ويتسبب فى تلف المحصول خاصة فى فترة التزهير.
أكد صاحب مزرعة الحج عبدالفتاح الصادق ابراهيم أن العمل يبدأ في الساعات المبكرة من الصباح وهو حوالي الساعة الثامنة صباحًا ويستمر حتى الساعة الثانية ظهرًا وايضا العمال من 15الي 20عامل منهم شراكه ومنهم مرتبات وانتاج الفدان الواحد يصل الى 20الي25طن .
كانت إسنا رقم 1 على مستوى الجمهورية، كما يعتمد نحو 60٪ من مزارعى المركز على زراعة الطماطم، و9% من المساحة المنزرعة تمثلها العروة النيلية، ومصر تحتل المركز الخامس عالمياً فى الإنتاج.
بالإضافة إلى ازدهار زراعة الطماطم كما كان من قبل بعد تعثر الكثير من المزارعين ولكن بعد هذا المشروع أعاد إلينا الزراعة وبمساحات كبيرة.
لافتا إلى أن أصعب شيء في هذا العمل هو الوقفة لساعات طويلة في العمل وفي جنى الطماطم وتعبئتها. تكلفة زراعةالفدان تتعدي 90الف
أكد أن الآلاف من الأهالى بمركز إسنا يعتمدون على زراعة الطماطم، فهو موسم الخير بامتياز لكل أهالى إسنا حتى الذين لا يزرعون أيضاً يستفيدون من الرواج الاقتصادى الفدان وتكلفة الفدان تتعدي 90الف جنية .
