حماس وضعت نهاية إسرائيل !
وجيه الصقار
أخيرا اعترفت اسرائيل بالمقاومة الفلسطينية بعد هزيمة منكرة هددت وجود هذه الدويلة المغتصبة للأرض والتاريخ، وأثبتت المقاومة أن الكيان كتلة من الوهم والدعاية، يعتمد على دعم أمريكى ظالم وخيانة عربية غير مسبوقة،
وفرت له الغذاء والأمان طوال فترة الحرب وإبادة شعب غزة..الدرس قاس جدا كشف أعداء الإسلام من المسلمين، وجاء منحة من محنة تكشف أن المقاومة وحدها أذلت العدو الذى رضخ لقوة غزة وتفاوض معها لإيقاف القتال، وكان الثمن فادحا لإسرائيل أيضا
، وتأكد نجاح خطط المقاومة فى كسر أنف العدو، فحققت نجاحا كبيرا فى التخطيط العسكرى، والعمليات النوعية ضد الكيان لأول مرة بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، والعمليات البرية التي أسفرت عن خسائر للعدو فى الأروح والعتاد، غارتفعت قيمة المقاومة حلا وحيدا للشعب المشرد، لا سترداد أرضه
، وظهر دعم الشعوب فى العالم، لتكون حماس القوة السياسية والعسكرية المؤثرة فى القضية الصمود أمام العسكرية الغاشمة لإسرائيل، فلايمكن تجاهلها في أي تسوية، وانهارت اسرائيل اقتصاديا من حرب طويلة وسجل النمو صفرا ،
برغم الدعم الأمريكى ومساعدة الخونة العرب ودفع شعب الكيان ثمنا باهظا فى الارواح وعاش رعبا متصلا، واعتمد العدو الجبان على القنابل والصواريخ من الجو
. ومع ذلك انخفض الناتج المحلى، إلا أن العدو انخلع قلبه وكشف أنه لا يستطيع الحرب الحقيقية 3 أيام، حيث بلغ التضخم 34% وسعر الفائدة 45% بالبنوك. مع عجز مالى ضخم،
..ونرى أن قضية فلسطين أصبحت عالمية تحت الضغط ولأول مرة وإدانة دولية من محكمة العدل الدولية..
إنها إرادة شعب يريد الحياة مع دويلة تقوم على الغدر والاغتيالات والخيانة، ولن تتوقف إلا بنهايتها لأنها عصابة، لاتحترم ولا تلتزم باتفاق. استباحت قتل الأطفال وشعب أعزل بالصواريخ المحرمة دوليا،
فلاسلام مع عصابة مجرمة،لن توقف عدوانها ونهبها لأرض وثروات فلسطين، ثم تتجه لاستكمال دولتها الكبرى المعلنة، هكذا وضعت حماس بداية نهاية العصابة التى صنعها ودعمها الغرب المجرم ..
