
حواجز الذهب
بقلم/ زيد الطهراوي
كنت أرى حدائق العالم فيه ففي كل مرة أراه فيها كان يظهر بلباس مختلف أنيق و كان يهمل اللآلئ المختبئة في باطنه
يحلم بسيارة ثانية ، و أحلم بقراءة مداواة النفوس مرة ثانية ، و يفضِّل السفر ليكوِّن ثروة و أُفضِّل الخلوة
لأفكر في هذا العالم المتناقض
قال لي : كيف ترجو العيش سعيداً بدون أموال تهطل عليك من غيوم لا تجف ؟
قلت له : كيف تعيش سعيداً بدون الارتشاف من نبع السكينة والرحيل على بساط الخيال و الانغماس في بحر التأملات
و عاد من سفره و هو يحمل على ظهره أكياس الذهب و جاء لملاقاتي و لكنهم أخبروه أنني ألقيت الحمل عن ظهري من زمن