ثقافة وفن

حوار مع القامة الأدبية والنقدية سامر خالد منصور…..حاوره ماجد غريب

حوار مع القامة الأدبية والنقدية سامر خالد منصور.....حاوره ماجد غريب

حوار مع القامة الأدبية والنقدية سامر خالد منصور…..حاوره ماجد غريب

يعد الأديب سامر منصور من النشطاء والمثابرين في المشهد الأدبي السوري و الفلسطيني والعربي ، وصاحب القلم الحر والناقد الذي لا يتوانى عن الإشارة لمواطن الخلل في الساحة الادبية، له صولاته وجولاته في ميادين الثقافة .
يكتب الأدب الساخر وأدب الخيال العلمي والفنتازيا ، وهو مؤلف سلسلة الزائرة التي تنشر في مجلة ” الأدب العلمي ” الصادرة عن جامعة دمشق ومجلة ” الخيال العلمي ” الصادرة عن وزارة الثقافة .
له مؤلفان ” مسرح ” الكتاب الأول بعنوان ” أجراس خرساء ” صدر عن اتحاد الكتاب العرب 2013 .

والثاني بعنوان ” زيوس بيننا ” صدر عن اتحاد الكتاب العرب 2022 .
حائز على عدة جوائز وشهادات تقدير من جهات ثقافية رسمية وشعبية في كل من سورية والعراق واللبنان ومصر .
محرر القسم الثقافي لدى موقع عيون دمشق .
محرر في صحيفة ” صدى مصر ” .
محرر سابق في كل من مجلة ” صوت فلسطين ” و موقع ” وكالة أخبار فلسطين ” .
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين ومشرف فيه .
عضو مؤسس لعدد من الملتقيات الأدبية والثقافية الشعبية في سورية .
أعدَّ وشارك في مئات الفعاليات والمهرجانات الأدبية التي أقامتها وزارة الثقافة السورية واتحادات الكتاب في دمشق وريفها .
كاتب زاوية أسبوعية في صحيفة النور السورية .
نشرت له مقالات ودراسات في باب النقد الأدبي والنقد السينمائي في معظم الصحف والمجلات السورية .
مُدرّس في مجال مهارات الكتاب الإبداعية الاحترافية ..

ماهي رؤيتك للمشهد الثقافي الفلسطيني ؟

برغم أن سطوة حضور التكنولوجيا في حياة الناس أضحت أكبر إلا أن الأدب الفلسطيني تراجع فيه الجانب القابل للترجمة والذي يساهم في انتشار القضية الفلسطينية و دفع التزييف الصهيوني للحقائق .
فكما هو معروف الشعر الخطابي والوجداني لا يجدي في ايصال القضية لأنه يأتي في نسق ” الشوفينية ” ، وأستشهد هنا بما قاله محمود درويش ” مللنا صورة النرجس في ماء الأغاني الوطنية ” .ولأنه من جهة أخرى يأتي في باب رد الفعل وما يُسمى بشعر المناسبات ، أي أنه أجدى محلياً ولايمكن من خلاله الاحاطة بالقضية الفلسطينية لغير المُلم بها . كما أنه ينهج مذاهب شعرية قديمة و حتى الأغراض الشعرية كال ” هجاء ” قد انثدرت . إضافة إلى كون كثير من شعر المناسبات يندرج في نطاق الشعر الغنائي الذي يستمد جُل جماليته من موسيقى اللغة العربية ، وتلك الموسيقى تزول في الترجمة .
ومع الأسف الشعر الخطابي وشعر المناسبات هو السائد أما القصائد التي تتناول بعمق وذكاء القضية الفلسطيني كقصائد محمود درويش على سبيل المثال ، فقليلا ما نجد من يخط مثلها .

هل هناك ابداع حقيقي لدى الأدباء الفلسطينيين الشباب ؟

في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة في دول الشتات الفلسطيني العربية ، لا يتوقع تقدم الآداب الفلسطينية . وعوضا ً عن استثمار التكنولوجيا لخدمة القضية الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نجد أن أعداداً ليست قليلة من شبابنا الفلسطيني انشغل بها عن قضيته مع كل أسف .
لسنا نرى في المشهد الثقافي أسماءً تعوض جهد الراحلين أمثال غسان كنفاني وسمح القاسم وأحمد دحبور و محمود درويش .. إلخ

في المحصلة أعود وأقول نحن في أمس الحاجة لدعم مبدعينا خاصة من فئة الشباب كي نرتقي في مضمار المؤلف الأدبي الفلسطيني إلى مستوى التحدي المتصاعد الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني الذي يسعى دون كللٍ أو ملل إلى نشر وتكريس أكاذيبه في كل مكان.
مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية تفتخر بهذه القامة الأدبية والنقدية ويتمنى للأديب سامر منصور دوام التألق والإبداع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى