Uncategorized

حوار مع مدير محطة البحوث الأقليمية بالفيوم عن المعاملات التي يجب مراعاتها للقمح والطماطم

حوار مع مدير محطة البحوث الأقليمية بالفيوم عن المعاملات التي يجب مراعاتها للقمح والطماطم
كتبت فاطمه رمضان
حوار مع الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم مدير محطة البحوث الأقليمية بالفيوم عن أهم المعاملات التي يجب مراعاتها في هذه الأيام وفي ظل التقلبات الجوية لمحصول القمح
الاهتمام بالري والحزر في نفس الوقت حتي لا يرقد النبات في هذه الفترة ( فترة طرد السنابل) حتي لا يضر بالحصول وايضا عدم التسميد النتروجيني الزايد عن الحاجه في هذه الفترة

حيث قال الاهتمام بالرى خلال هذه الفترة، حيث تبدأ درجة حرارة الجو فى الارتفاع وعليه لابد من عدم تعطيش النباتات فى هذه المرحلة حيث يكون القمح فى طور الاستطالة ثم مرحلة طرد السنابل، والرى المنتظم المتوالى يؤدى الى التجانس فى طرد السنابل فى وقت متقارب ثم تبدأ الحبوب فى التكون، وتعطى النباتات حبوبا ممتلئة مما ينعكس اثره على زيادة المحصول، والتعطيش يؤدى الى عدم تجانس طرد السنابل وضمور الحبوب وعدم امتلائها بصورة جيدة، ويكون الرى على الحامى مع مراعاة عدم الرى أثناء هبوب الرياح وتقريب الفترات فى حالة ارتفاع درجة الحرارة.

و أشار بالنسبة للأراضى الجيرية الاهتمام بالرى وأن يكون على فترات متقاربة مع إضافة جرعة السماد الاخيرة فى زراعات الميعاد المناسب مع مراعاة عدم الرى أثناء هبوب الرياح حتى لا ترقد النباتات.

أما فى الأراضى الرملية التى تروى بالرش يراعى الرى على فترات متقاربة كل أسبوع مع إضافة جرعة السماد الموصى بها مع الرى والانتهاء من إضافة السماد حتى قبل طرد السنابل.

وإضافة الجرعة الثانية من العناصر الصغرى بالرش على نباتات القمح فى الصباح الباكر او قبل الغروب وذلك قبل طرد السنابل اى بعد شهرين من الزراعة.

– أما الحشائش فتقلع باليد فى الحقول المزروعة على خطوط أو مصاطب إذا كانت بسيطة وخاصة الزمير حيث يطرد قبل القمح ويسهل تميزه واقتلاعه.

فى الأراضى القديمة
فى هذا الشهر يراعى الاهتمام بالرى و خاصة فى فترة حمل السنابل أن يكون الرى على الحامى مع عدم الرى أثناء هبوب الرياح حتى لا ترقد النباتات.
ويجب الانتهاء من إضافة الجرعة الأخيرة من السماد قبل طرد السنابل وعدم إضافة السماد بعد طرد السنابل.

– أما مقاومة الحشائش فتقلع باليد ويسهل ذلك فى الحقول المزروعة على خطوط أو مصاطب وخاصة الزمير حيث يتم الطرد فيه قبل سنابل القمح ويسهل تمييزه واقتلاعه.

الأمراض الفطرية: يصاب القمح بعده أمراض فطرية منها التفحم السائب والبياض الدقيقى، أما أهم الأمراض الفطرية التى يصاب بها نبات القمح فهى أصداء القمح الثلاثة، التى تختلف فيما بينها فى نوع الفطر المسبب لكل مرض وموقع وشكل ولون الإصابة على النبات، واسم كل منها تبعا لذلك، كما تختلف الظروف المناخية المناسبة لظهور وانتشار كل مرض منها، والأصداء الثلاثة التى تصيب نبات القمح هى: الصدأ الأصفر (الصدأ المخطط)، صدأ الورقة (الصدأ البريقالى) والصدأ الأسود (صدأ الساق).

وأضاف أن أهم طرق مكافحة الأمراض الفطرية فى نبات القمح، وأبسطها واقلها تكلفة وحفاظا على البيئة من التلوث، هى زراعة الاصناف الموصى بها والموزعة عن طريق جهات رسمية موثوق بها، وهى الأصناف المنتجة بمعرفة قسم بحوث القمح والتى تتمتع بدرجة عالية من المقاومة للأمراض الفطرية والتى يقوم القسم بإحلال الجديد منها باستمرار للحفاظ على درجة العالية من المقاومة للأمراض.

اهم التوصيات المرور الدورى على حقول المزارعين لمتابعة القمح والاطمئنان على عدم إصابته بالصدأ الأصفر وعدم انتشار البقع المصابة إن وجدت، والقضاء عليه ويظهر على شكل بثرات صفراء مرتبة فى صفوف طولية متوازية بطول الورقة وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة صفراء، والصدأ البرتقالى الذى يظهر أعراضة فى اواخر فبراير وخلال شهر مارس.

وتحدث ايضا عن محصول الطماطم حيث قال من محاصيل الخضر المهمة التى تنتشر زراعته فى مناطق مختلفة خاصة فى الاراضى الجديدة وتحقق ربحية مرتفعة تغطى تكاليف وخدمات الزراعة نظرا لأن الطماطم تدخل فى معظم الاكلات
وتنمو الطماطم في أنواع متعددة من الأراضي الرملية إلى الطينية الثقيلة وتفضل الأراضي الرملية عندما يكون الهدف من الزراعة إنتاج محصول مبكر أو عندما يكون موسم النمو قصيراً وذلك لأن النمو النباتي فيها يكون سريعاً بينما تفضل الأراضي الثقيلة عندما لا يكون التبكير غرض أساسي ولكن الهدف من الزراعة هو المحصول الغزير ( كما في زراعة أصناف التصنيع) وتساعد الأراضي الثقيلة على إنتاج محصول وفير من الطماطم على أن يكون الصرف بها جيداً .

ومحصول الطماطم من المحاصيل التى تزرع فى اكثر من عروة على مدار العام وفى مواعيد مختلفة بإجمالى 4 عروات وهى كما يلى :
1 – العروة الصيفية المبكرة ويزرع المشتل فى أول يناير وتنقل للارض المستديمة فى منتصف فبراير وهذه العروة تزرع تحت الاقبية
2 –العروة الصيفية يزرع المشتل فى نصف فبراير وتنقل للارض المستديمة فى اول ابريل
3 –العروة النيلية يزرع المشتل فى شهر يونيو ــ يوليو وتزرع فى الارض المستديمة فى اغسطس وسبتمبر .
4 – العروة الشتوية يزرع المشتل فى شهر سبتمبر واكتوبر وينقل للارض المستديمة فى شهر اكتوبر ونوفمبر .

وتعتبر فترة المشتل من الفترات المهمة لنجاح إنتاج محصول الطماطم وخاصة انتاج شتلات خالية من الاصابة بالفيروس .
تزرع فى اكثر من عروة على مدار العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى