Uncategorized

خرجت قطر لعدم الخبرة وهي أحسن حظ من البرازيل التي نظمت مونديال 2014

خرجت قطر لعدم الخبرة وهي أحسن حظ من البرازيل التي نظمت مونديال 2014

 

بقلم ✍️ بقلم علاء الدين محمد ابكر

 

لا تعرف قيمة التعادل الا عند اخر مباراة رسالة كانت يجب ان يستلمها المنتخب القطري قبل انطلاقة كاس العالم الحالية

خاصة وان كرة القدم لا تخرج عن ثلاثة احتمالات وهي تحقيق النصر او الخروج بنتيجة التعادل او تقبل الخسارة بصدر رحب لذلك المدرب القدير هو الذي يلعب وفق استراتيجية عدم تقبل اهداف في شباكه فان لم تستطيع احراز هدف فلا تستقبل هدف

نعم دائما ماتكون نتيجة التعادل غير مقبولة بالنسبة للجماهير ولكنها تظل افضل من الخسارة فالتعادل يجعلك تقاتل حتي الرمق الاخير خاصة اذا كان منتخبك يلعب في مجموعة تضم اربعة منتخبات او اندية فحتي في حال خسارتك اللقاء الثاني فان اللقاء الثالث والاخير يجعلك تلعب علي بصيص أمل لعل وعسى ان تحرز اهداف تجعلك لتكسب نقاط المباراة ليصبح مجموع نقاط منتخبك اربعة نقاط في انتظار نتائج المنتخبات الاخري في المجموعة ولكن بكل اسف لم يلعب المنتخب القطري وفق استراتيجية مدروسة للتعامل مع جزئيات المجموعة التي ضمت معه كل من منتخبات السنغال والاكوادور وهولندا لو كان وضع جهاز المنتخب القطري الفني خطط جيدة

لاجل المحافظة علي الشباك في المباراة الافتتاحية وعدم الاندفاع نحو الهجوم الا في حالة الهجمات المرتدة لكان خرج علي الاقل بنتيجة التعادل في المباراة الأولى امام منتخب الاكوادور

 

كان بالامكان لقطر لعب مباريات ودية امام منتخبات امريكا اللاتينية التي تضم منتخب الاكوادور للتعود علي اسلوب اللعب العالمي واختبار عناصر المنتخب القطري امام اسلوب مدرسة كرة امريكا اللاتينية التي تعتمد علي المهارات والقوة وهو ذات اسلوب المنتخبات الافريقية ولكن اعتماد المنتخب القطري علي المعسكرات الطويلة وعدم اداء مباريات اعدادية امام منتخبات من نفس اسلوب المنتخبات التي اوقعتها القرعة معه في نفس المجموعة جعلها تلعب بدون معرفة عن اسلوب الخصوم

 

خاض المنتخب القطري اخر مبارياته في دوري المجموعة امام منتخب هولندا وهو فاقد للحماس والروح بعد ان تاكد خروجه تماما من كاس العالم حتي ولو حقق الفوز على منتخب هولندا فهو المنتخب الوحيد في المجموعة الذي لايملك نقاط عكس بقية المنتخبات ان عدم توفر الخبرات لدي الجهاز الفني للمنتخب القطري هي التي اضاعت حلم شعب كان يامل علي الاقل في تجاوز الدور الاول من كاس العالم

 

لم يكن مطلوب من منتخب قطر الفوز بكاس العالم وانما كان المطلوب منها تقديم اداء للتاريخ وعشرة سنوات او اكثر منذ اعلان قطر هي الفائزة بتنظيم كاس العالم لسنة 2022 كانت كافية جدا لصنع منتخب قوي يجمع مابين اسلوب المدرسة الأفريقية والاوربية وامريكا اللاتينية مع وجود مدرب كبير يملك الخبرة لكانت احدثت قطر مفاجاة كبري

 

علي العموم قطر لم توفق في تقديم مستوي كروي طيب ولكنها نظمت نسخة مختلفة من كاس العالم سوف تظل حديث الاجيال القادمة يجب علي العالم تقديم الشكر الي قيادة دولة قطر علي هذا الاهتمام الكبير بكرة القدم العالمية ولن تكون قطر اسوء حظ من البرازيل التي نظمت كاس العالم للعام 2014 حيث أنهت ألمانيا الشوط الأول متقدمة بنتيجة 5–0، ثم اختتمت المباراة بالحاق هزيمة ثقيلة بالبرازيل بلغت 7–1 القادم احلي يا العنابي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى