خط الرقعة
بقلم . محمد عادل رسلان
أعلم أن الكلمات تسحر ، لا عليك ذلك ليس عيباً لكي تخفيه أبداً ..
العيب هو ألا تلتهمها بكلتا عينيك ..
وهنا كتبنا أفكارنا في كتاب خطرت لي فكرة
حتى تلتهمك الأفكار بكلماتها ..
محمد الرسلان
وقد دارت قصة مرح صالح بعنوان شمس_الليل عن :
على عتبة الموت ..
لا ترافقنا سوى الذكرى المميتة ..
أناسنا أرادت أن تعلو كثيراً فعلت لتبلغ السماء وما عادت تهبط أبداً ..
فإلى اين ذهبوا ..
إلى رحمة تعالى
أمَّا عن قصة حنين لمؤلِّفتها ماسة بغجاتي فتحدثت عن :
في عصر الاضطهاد يقف الحق على قارعة الطريق ينوح ..
وتدوخ بنا على عادات وتقاليد وفروض وواجبات ..
ويكون السؤال هو ” من فرضها ”
ودائماً ما يأتي من يعطي للحق صدقةً ..
وذلك يبين عند الدليل الأخير للتحقيقات كلها
لا تُحزِن أحداً بعد أن تقرأ جرح في الذاكرة لمؤِّلفتها لجين مشهدية ..
لا يأتي العسر تباعاً ..
لكننا نزرعه في حياة غيرنا فلا يجد الغير شيئاً سوى أن يهرب مراراً وتكراراً ويتراوح من صعبٍ إلى ما لا يمكن العودة عنه …
وستراه هناك وتحزن عليه ..
وقد أبدعت ياسمين الشواف في قصتها لقطاء حرب فحدثتنا بها :
عن ما يصارعه الأمل بنا ..
وماذا ستفعله البشر لنا ؟
هل سترى جراح اليُتم تتسرب من أعيننا ؟
لا يا عزيزي .. فلا أحد يدري ما هي مصلحة الآخر ..
وقد أحببته مريضاً لـ حلا صقر :
وعن حبٍّ كان مقاسه الجبروت ..
أو كسرهُ .. يقع بين فؤادين تعلق يمشيان إلى أرض اللامعرفة ..
ما الذي سيزيد ؟ وما الذي ينقص ؟
وأتت هنا لكنة أبي لـ أسماء حجازي :
كَبُر العشق بين ابنة ووالدها ..
وشاء القدر أن يُبعِد الابنة عن كنف أبيها ..
أو ربما ليس القدر، قد تكون أفعال البشر
فهيجي واشعلي دون انطفاء ..
وقصة أبحث عن لـ لبيبة راشد :
في صراعٍ بين ما كان وما يكون وما سيكون .
ضائعة تائهة تبحث عن شيء ما، لم تكن تعرفه، لكنها تبحث دون اكتراث بكل تعبٍ وجهد ..
وفي روعة الأوصاف تأتي الأرض الطيبة لـ بتول علي :
لم يكن مرضٌ ينهش داخلها ولم يُطلق عليه اسم حتى ..
كانت تهوى القراءة في عالم يحرم الوقت والراحة على أي امرئ كان ..
وقع القلم بلا نبضٍ ولم يكن هنالك مِن مَن ينجده أو يزوِّده بنفس كي يحيا ..
قصة فأر الخبر لـ مروة عبد السلام :
نضيعُ في هذا الزمن بقبحه ..
ونحن نزيل الركام كي نبحث عن الطيبة ..
الطيبة المتبقية بهذا العالم ..
وفي كل حلمٍ نزرعه نحصد حقداً وعذاباً ..
قد كانت فتاة من الرماد لـ راما الأسعد :
وقد كانت كأسدٍ نائم، غرَّ سكوتُها كلَّ من كان حولها ..
كانت تبحث عن حقها المرميِّ فوق حطبٍ مشتعل أشعلته رشوة ثمَّ أطفئه انتقام الأسد النائم
وفي ذاكرة القلب لـ دلال الخولاني :
نحن هنا نحيا ويغلبنا النسيان، تشغلنا الوجوه وتضيع بنا الأحزان ولا يخطفنا شيء سوى الموت ..
نقبض ذكرياتنا بقلبنا آملين انتهاء الانتظار فيُنهينا ولا ينتهي ..
وختامها قد كان الأمل الضئيل لـ روجين عمر :
تُلهينا الأعمال وتُغرينا الشهرة ..
ننشغل عن الأقربين أو نختفي من حياتهم فيعتادون ..
وعلى سبيل الأسرة .. نعتاد أيضاً
وجودنا لوحدنا دوماً وأبداً.
