خواطر فايسبوكية صباحية :الأنوثة وجمال المرأة الجذاب

خواطر فايسبوكية صباحية :الأنوثة وجمال المرأة الجذاب
بقلم المعز غني
الأنوثة ليست زينة خارجية ، ولا صوتًا ناعمًا أو مشيةً هادئة فحسب بل هي روح تفيض دفئًا ، وجمال ينبع من الأعماق قبل أن ينعكس على الملامح.
هي سحرٌ صامت لا يحتاج إلى صخب ، حضورٌ ناعم يلامس القلوب دون إستئذان ورقةٌ تتوشّح بالقوة ، وتواضعٌ يتزين بالكرامة.
جمال المرأة لا يُقاس بمقاييس الجمال الظاهري وحدها ، بل بتلك اللمعة التي تسكن عينيها حين تتحدث عن شغفها بذلك الحنان الذي تنثره من حولها بلا جهد ، وبقلبها الذي يعرف كيف يحب ، ويغفر ، ويمنح دون أن ينتظر مقابلاً.
الجاذبية الحقيقية تكمن في العفوية ، في صدق النظرات ، وفي تلك المسافة بين الكبرياء واللين التي لا تُجيد السير فيها إلا امرأة أنثى بكل ما تحمله الكلمة من سحر وخصوصية.
المرأة الجذابة هي من تُتقن فن الإصغاء ، وتعرف متى تصمت ومتى تتكلم وكيف تختار كلماتها فتُحيل الحوار إلى أغنية ، هي التي تُشعر الآخر أن الدنيا لا تزال بخير ، ما دام هناك قلب ينبض بهذا الصفاء.
الأنوثة لا تُختصر في ثوب أو عطر ، بل في طريقة سيرها حين تمشي بثقة لا إستعراض ، وفي إبتسامتها التي تُضيء العتمة ، وفي صوتها حين يُداعب الأذن كأنها نغمة موسيقية.
إنها هبة من الله ، تولد مع المرأة وتنضج معها كلما صقلتها التجربة وعمّدتها الحياة بالحكمة.
جمال المرأة الجذاب لا يتلاشى مع الزمن ، بل يزداد عمقًا كلما مرت السنوات لأنه ليس جمالاً عابرًا ، بل إشراقة روح تزداد نضجًا وتألقًا وبهاءً.
الأنوثة ليست شكلًا يُرى ، بل روح تُحَس .
هى ليست زينة الجسد ، بل إشراق الوعى وإتساع القلب .
الأنوثة لا تُختزل فى ملامح ، ولا تُقاس بعمر أو قوام بل هي حكمة الماء ، حين ينساب فى كل تضاريس الحياة دون أن يفقد صفاءه .
هي طاقة الخلق والإحتواء .
الحضور الصامت الذى لا يحتاج إلى صخب ليثبت وجوده .
الأنثى الحقيقية لا تبحث عن أنوثتها ، لأنها تعيشها .
العمر لا يزيد الأنوثة ولا ينقصها بل يمنحها عمقًا آخر ، لونًا جديدًا من النُضج .
الأنثى التي فهمت ذاتها لا تُنافس ، لا تتجمّل لتُرضى ، ولا تقتحم لتُثبت.
هي تعلم أن الضوء لا يصرخ ليُرى وأن الجمال الحقيقى لا يحتاج إلى شاهد .
الأنوثة فلسفة … وعىٌ بأنك لست فقط ما يُرى ، بل ما يُشعر .
هى أسلوب وجود ، رقصة الروح فى فضاء الحياة .
حيث كل خُطوة تقول : أنا كاملة كما أنا … !
إهداء: إليك حبيبتي …
إليك أهدي أجمل قصائدي وكلماتي
إليك يا ملهمة فؤادي أكتب أجمل عباراتي
إليك أبث أشواقي وأهاتي ، يا ساكنة قلبي أنت الحب الأول والأخير، فإليك حبيبتي أسلم نفسي وإليك ألجأ….
فأعلمي يا حبيبتي أن حبي لك حباً أبديا فأنت أحلى كلمة أبدأ بها كلماتي وأعذب لحن سمعته في حياتي وأروع لوحة أزين بها صفحاتي .