دجى الأشجان* بقلم سميرة كريمي

* دجى الأشجان* بقلم سميرة كريمي
يا دهر رفقا ..رفقا
قد غذوت معذبة
أصبح و أمسي
في دجى الأشجان مكبلة
ما علني جنيت…..
كي أعيش معذبة ؟؟
شبابي كثر الأحزان يفنيه
فلو كان دمعي يمحي أحزانيا المريرة
ما أصبحت اليوم أعاني باكية
و من عهد غير صادق شاكية
لو ما قطع الوصال خلي…
لبقيت له طول العمر طاىعة
لكنه العهد خالف ثم هجر
اما أنا ف على الوعد و العهد
لا زلت باقية
أبكي حضي ..و لأحكام الهوى اضحيت أسيره
رغم أنني من قبلك كم لي خضع من سيد و أمير
لكنك ملك قوي قلبي ملكته
و قلبي أنا لا يقبل التبديل و التغير .
الوفاء الولاء والانتماء عنوانه
و لذكرياتك بقيت للأبد وفية
فلولاك ما شق الحنين إطاري
و لا يوما نطقت الآه
و لا تاهت مني عروس الشعر
و لا تاهت مني قافيته
و لا على الربابة عزفت لحنا شجيا
و لا بكيت على الاطلال بحرقة كبيرة
فيا دهر ..يا دهر رفقا رفقا
لا تكسر ظهري بصوط الهوى
و لا تبالغ في تعذيبي
لقد أصبحت عن حماية الفؤاد عاجزة و من بعدك سيحرسه
لقد أصبح الهم من يجالسه
فرفقا رفقا يا دهر
قد أصبحت في
ذجى الأشجان معذبة