
درب النصر ….بقلم/ زيد الطهراوي
للحزن نافذة فديتك بالقلوب القاسية
يا عاشقاً للنجم في عمق الليالي الداجية
و يعود للأطفال نبض الضحك مثل الساقية
و الجرح يبرأ و العناقيد الأصيلة زاهية
……
لا وجه في هذي المدائن فالوجوه بلا ملامح
هو وجهك الفطري يرسم شكله فوق المذابح
و الصمت يصرخ باحتجاج كي يرى الأعمى الفضائح
يا أيها الباكون صبرا إن درب النصر واضح
……
و شموخ قلبك في المرارة كالسحابة لا يُبارى
كم خاشع صحب النبي مع العذاب و ما تمارى
و دماؤهم مسك و رب العرش يمنحهم وقارا
و سيحصد الأعداء بعد الموت إذلالاً و نارا