رئيس الضمير العالمى لحقوق الإنسان.. تقاعس المجتمع الدولي صمتٌ يُجرّم نفسه قبل أن يُجرّم الظالمين

رئيس الضمير العالمى لحقوق الإنسان.. تقاعس المجتمع الدولي صمتٌ يُجرّم نفسه قبل أن يُجرّم الظالمين
حماده مبارك
قال الدكتور مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، أنه لا مكان للصمت في زمن الإبادة”السيدات والسادة، أصحاب الضمير الحي في كل مكان،أقف أمامكم اليوم ليس كرئيس منظمة، بل كإنسان يشعر بألم الإنسانية الجريحة،أمام اختبارٍ حقيقيٍّ لضمير الإنسانية، من غزة إلى طهران، ومن السودان إلى ميانمار، الدماء تسيل بنفس القسوة، ولكن الجلادين مختلفون، دماء الأطفال في غزة، دموع الأمهات في السودان، صرخات المعتقلين في سجون الظلام ، كلها تقع على عاتقنا جميعاً.
ماذا يجب أن يحدث أكثر ليستيقظ العالم؟
هل ننتظر جثثاً أكثر؟
أم دماراً أشد؟
أم صرخات أعلى؟
أوجه سؤالاً مباشراً لمجلس الأمن:
كم قراراً يجب أن تتخذوه دون تنفيذ قبل أن تعترفوا أنكم جزء من المشكلة؟
وأسأل الإعلام العالمي:
متى ستتحولون من ناقلين للأخبار إلى مدافعين عن الحقيقة؟حقائق صادمة يجب أن تعرفوها:
1.في اليمن، طفل يموت كل 10 دقائق بسبب الحصار
2.في ميانمار، تم محو قرى كاملة من الخريطة
3.في فلسطين، المستشفيات أصبحت أهدافاً عسكريةولكن الأصم هو من لا يريد أن يسمع.
نحن لسنا هنا لنلقي اللوم، بل لنشعل شرارة التغيير.ندعوكم اليوم إلى:
مقاطعة كل دولة تزوّد المجرمين بالسلاح•
دعم الملاحقات القضائية الدولية الحقيقية•
إلغاء حق النقض (الفيتو) في جرائم الإبادة الجماعية
الضغط على حكوماتكم لوقف التمويل للقتلة
رسالتي للضحايا،
نحن نرى معاناتكم، وسنكون صوتكم حتى لو وقف العالم كله ضدنا.
رسالتي للعالم:
التاريخ سيسجل أن الإنسانية فقدت إنسانيتها يوم اختارت الصمت ، لن نقبل بأن يكون المستقبل مقبرة للضعفاء.