““رجل على ورق “”
كموجة في بحر العشق يتلقفني حبك مرة يقذفني على الشاطئ ومرة أخرى يجرني الى الغريق، أتخبط بين هنا وهناك .أأغرق في بحور هواك أكثر ؟أو أنسحب وأرجع إلى شاطئ الأمان دونك ودون مجاديفك..
لذا سأسألك وللمرة الأخيرة اما ان تأخذني معك الى بر الأمان واما اتركني أبحث عن طوق نجاة ينقذني من هول أعماقك وهيجان أمواجك لأصعد معه الى الصفح وأسبح معه الى شاطئ الأمن والأمان؟.. ..
فلم تعد كما أنت في القديم ، ولا أريدك كما أنت الآن..
مرهقة أنا حد المرض لم تعد لدي طاقة لأجذف أقوى نحوك وأستطيع أن أتمادى معك وأعيش معك على بر الأمان..
أحس ولكأنني أقف على شفا حفرة العلاقة في كل لحظة أتوقع سقوطي…
أعدت النظر في مخيلتي وجلست مع مذكراتي وخرجت بنتيجة ألقت على عاتقي هول التفكير في الفراق ولكن هكذا أفضل أعرف أنها ستكون مؤلمة لي في الأول ولكن مع الوقت سأنسى وأتعافى منك ومن تعلقي ولهفتي عليك ..
لن أثق بك بعد الآن بعد أن نكثت عهد قلبينا ورميت حلم علاقتنا عرض الحائط ومحوت حبنا من شريط حياتك كأنه لم يكن ،لا أمان معك بعد الآن ولا مسار اليك خذ حاضرك معك ولتنعم به مع أخرى…
واتركني مع ذاتي أحمل خيباتي.. وأداوي عذاباتي.. وأمسح دمعاتي …وأعود لحياتي ..
هدى
