
رفاق في طريق العلى…. بقلم/ زيد الطهراوي
ثلاثة قدموا و الرفق قائدهم
و الفوز بالجنة الخضراء مقصود
لقد تجملت حتى كنت رابعهم
و رابع الشمل في الامجاد مشهود
ما ضرهم لو أتى في الصبح خامسهم
و التائب النادم المشتاق محمود
و هم سراع إلى غوث و ميسرة
فنبعهم لرفاق الدرب مورود
و أنت ما أنت إلا مسلم عبق
تمشي الهوينى و في الأقران محسود
لولا صفوف من الأفنان في درج
لذي النوايا مع الأنهار مرفود
لما بقيت بأرض يستفاق بها
على التخاصم و الإغضاء مفقود
لكن تمهلت و الإسراع منقصة
فاثبت على الحبل في الأعماق مشدود
و الزم رفاق طريق كنت رابعهم
لا تبعدنَّ و إن آذاك أخدود
فهم رفاقك في الدنيا و في غُرف
يوم المعاد و درب الظلم مسدود
تفجرت فيك بعد اليأس أمنية
و في الجفاف ارتقى في القلب عنقود
في كل أحواله قلب التقي سما
فاسعد بقلب نقي زانه الجود