رهينة نظرة – بقلم الشاعرة ٱسيا خليل
أبدي حبي له
أهواه منذ الصغر
ألقاه كل يوم في حلمي
أراه كما كنت أراه من زمن
زائري وفي كل يوم ألقاه رغم أنف البشر
في كل يوم كنت أجلس
أرقبه ……
وعلى بوابتي مروره أنتظر
تعاهدنا …….
تواعدنا ……
لكننا في الكبر ابتعد
أمرنا ليس بأيدينا
فهو ماكتب الله وشاء القدر
أجلس أداعب أفكار تراودني ولطالما
تناقشنا وتشاركنا الفكر
تطل عليي حاملا حب
ملأ الكون وإلي تنظر
كما همست عيناك لقلبي بكلمات
وعاهدتني ……
أن نبقى حبيبان
اليوم …..
وغدا …… .
ولٱخر العمر ……
وردت عيناي بصمتها المعهود
إني رهينة عيناك وليس لي منها مفر
لا زلت أجلس وأراك
في كل المارة أمامي طيفك يمر
أنى نظرت لا أرى سوى محياك
فهل حبي ذنب لا يغتفر
أسكنتك خلف الضلوع وجعلت مسكنك
مابين الوتين والوتر
مالي أراك لا أر في الدنيا سواك
أم أن الحب أغشاني
والمٱقي جفاها النوم وأدمنت السهر
ونكبر يوما بعد يوم ولا زلت
تتنقل بين شغاف قلبي كنحلة على الزهر
وتبقى نظرتك ذاك الشيء الوحيد
المطبوع على جدران قلبي
وتبقى الروح تحتفظ
بذاك الأثر
