(زوجة أبي ساحرة )الجزء الرابع بقلم الأديبة جيهان موسي الصياد
الحاجة فوزية :
انا عندما سمعت قصتها قمت من مكاني وعانقتها وقلت أليها لا تبكين يا حبيبتي انا مثل امك
انا سوف اساعدك ولن أتخلي عنك وسوف انتقم ممن اذاك
في القاهرة شركة عادل بية
ابو شمس. تجلس زوجة أبيها
نور هانم مديرة الشركة
أصبحت. تضع يديها علي كل شيء وتحاول بكل الطرق أن تجعل عادل بيه يكتب لها كل ما يملك
وجعلت عشيقها مازن اللذان تربطهما قصة حب قوية
جعلته السكرتير الخاص لها
يتشاركان معا كل شيء
الأراء والتفكير في التخلص من زوجها لكي ترث كل ما يملك
ظنا منها أن ابنته الوحيدة ماتت في النيل عندما وجدت ملابسها
وكل متعلاقتها
في المستشفي الأمراض العقلية
تجلس ام شمس تمسك بيديها دفتر ذكريات تدون فيه قصتها وكل ما صار معها
وعلي الحيطان ترسم صور لابنتها منذ طفولتها واتمني أن تلتقي بها
وتمسك بيديها مصحف تقرأة القرأن الكريم وتصلي وتكلم ربها في السجود وتدعيه أن يصرف عنها السحر لكي تستفيق
وتحاول أن تعود ألي ابنتها
تشعر بالقهر والظلم
والخيانة والغدر من صديقتها التي كانت لها كل شيء بالحياة
وفجأة شعرت بالغثيان وعندما تقيأت خرج منها السحر واستجاب الله دعائها وشعرت بأأرتياح تام شعرت أنها عادت طبيعيه ولكن حاولت أن لا اتكلم حتي لا تعلم صديقتها وتعود مرة أخري بسحرها قررت أن تحاول الهروب
وفي نفس الوقت الحاجة فوزية
أمرت رجالها الذي يعملون عندها بالمزرعة والشركات الخاصة بها أن يبحثون عنها بكل مكان حتي وصلت فعلا الي طريقها
وذهبت إليها بنفسها وقابلتها وجلست معها وتكلمت معها وعندما اطمأنت لها بأن وعدتها أن لا تتكلم قالت لها أن ابنتها بأمان ومعها وروت إليها كل ما صار مع ابنتها وقررو ا معا أن تساعدها في الهروب وفعلا بعد مرور أيام عند صلاة الفجر. بعد أن قدمت الحاجه فوزيه مبلغ كبير للحارس هو من ساعدهما في خطة الهروب ونجحت الخطة واخذتها الحاجة فوزية الي المزرعة الخاصة بها
وهناك قابلت ابنتها وعانقتنا عناق الأشتياق والحرمان
وصاروا يبكون بكاء شديد يقطع القلوب واخيرا نامت شمس بحضن امها بعد طول غياب
وقالت. أليها شمس كيف شفيت يا امي من اعراض السحر فقالت لها الصلاة وقرأة القران والسجود والدعاء وساعدت ابنتها بأستخراج السحر من معدتها لكي تعود ألي طبيعتها بأن جعلتها تصلي وتقرأة ايات فك السحر علي الماء وجعلتها تحتسيه ثم تقيأت السحر واستفاقت وقرروا معا أن ينتقمون من الساحرة الصديقة الخائنة وان ينقذون زوجها من قبضتها وسحرها الملعون
النهاية بقلمي الأديبة جيهان موسي الصياد
