
(زوجة ابى ساحرة )
الجزء الثاني قصة حقيقية مؤثرة بقلم الأديبة جيهان موسي الصياد
تبكي شمس ويداها ترتعشان
الشيخ في المسجد شعر بأعياء شديد نزلة معوية حادة لتناوله عصير ملوث من محل في الشارع وذهب الي المستشفي
اتصل بشمس وقال أليها ما صار معه وقال اليها انتظريني عند الشيخ ولا تدخلين إليه بدوني وقالت له شمس حاضر لن ادخل عنده ولن أذهب ألي اي مكان بدونك أنا أنتظرك ياشيخ
ونظرت شمس الي الحاجة التي تتكلم معها وأمسكت يديها وقبلتها وقالت اليها إتوسل اليك أن تأخذيني معك الي بيتك
ألحاجه فوزية كيف أفعل هذا انتي تريدين أن تهربين منه
شمس نعم أرجوكي أنقذيني منه وخذيني معك نظرت إليها ألحاجة فوزية وقالت أليها كيف أفعل هذا الشيء انا اخاف تصير مشاكل لك
شمس انتي تخافين من زوجك وأولادك
ألحاجة فوزية لا انا زوجي توفي وانا لم انجب ابدا انا وحيدة يا ابنتي ليس لي أحد سوي رب العالمين
شمس انتي هدية لي من ربي ارجوك خذيني أتوسل اليك
اخذتها الحاجة فوزية وقاموا بالهروب معا وصعدت بها في سيارتها الفارهة وتعجبت شمس؟؟ وقالت. أليها هل هذه سيارتك ؟
الحاجة فوزية: نعم هذه سيارتي
قالت شمس انا ظننتك سيدة فقيرة وتمنيت أن اعيش معك ولم أعلم انك ثرية :
تواضعك وطيبة قلبك جعلتني أتوسل اليك أن تأخذيني معك وتنقذيتي من الجحيم الذى أعيش فيه ولم أعلم ابدا انك ثرية ولا أفكر في المال
اهم شيء أجد أحد ملاك يشبهك وانتي ملاك أالحاجة فوزية انا يا حبيبتي. والحمد لله زوجي ترك ألي كل شيء فيلا كبيرة ومزرعة وأملاك لا تعد ولا تحصى لاانني عشت معه سنين العمر وضيعت شبابي كله معه وانا اعلم انه مثل اخي ولم اعيش حياتي لا زوجة ولا ام وكنت لا اشتكي يوما ولا انفر من حياتي رضيت بقضاء الله وقدره ولا احد يعلم سري ألا ربنا وانتي ألان
وعندما مرض زوجي مرض لعين
انا لم اتخلي عنه كنت ارعاه واقف معه ولم اتركه فكتب نصف ثروته بأسمي والنصف الآخر أخرجه للفقراء والمساكين
وقام بعمل ملاجأة للأطفال الأيتام قبل وفاته وانا اذهب إليهم يوميا واكتفي بهم
اشعر وكأنهم اطفالي
شمس والله يا امي انتي ملاك
وربنا بعتك ألي لكي. تنقذيني من الجحيم الذي اعيش فيه
الحاجة فوزية
تبتسم وتنظر الي شمس وتجدها سعيدة فقالت اليها
شمس أشعر وكأنك سعيدة وابتسامتك الجميلة عادت اليك
شمس انا نسيت كل ما صار معي عندما وجدتك أنا أحاول أن أصدق سبحان الله أن بعد العصر يسرا أالحاجة فوزية تعالي نذهب ألي محل ملابس ونشتري كل ما تردين وذهبت معها واشترت إليها ملابس جديدة وقالت اليها بدلي ملابسك حتي الحذاء وكل شيء وبدلت فعلا كل شيء ووضعت ملابسها القديمة في شنطة والموبايل وقامت بألقائهم في النيل وسألتها شمس علي السبب فقالت اليها الحاجة فوزيه لأن الشيخ العجوز سوف يبحث عنك وعندما يقوم بالتتبع علي تليفونك سوف يعثرون علي ملابسك هنا في النيل ويعلم وقتها انك قمتي بمحاولة الأنتحار والتخلص من الحياة القاسية
شمس شعرت بالسعادة وعانقتها
وذهبوا معا الي بيت ألحاجة فوزية
وهو عبارة عن فيلا كبيرة بداخل مزرعة كبيرة ولها حديقة كبيرة جدا علي طريق القاهرة الصحراوي. فدادين من الزراعة وخدامين. وعمال يعملون في المزرعة الكبيرة وحمام سباحه كبير وأشجار الفواكه واسطبل الأحصنة
انبهرت شمس ولا تصدق ما شاهدته عيناها
ودخلت البيت و نادت الحاجه فوزية الخادمة وقالت أليها خذي شمس تأخذ شاور ونادي على عم محمود يجهز اليها الطعام الذي تحبه وقالت اليها تمام يا حاجة انتي تأمرين
أما الشيخ العجوز عاد الي الراقي يبحث عن شمس ويسأل عنها ولم يجدها وأتصل بزوجة ابيها وسألها عنها وقالت له أن وجدها أحد أو أبلغت الشرطة سوف ندخل السجن جميعا
قال الشيخ ابحثي عنها انتي
قالت زوجة ألاپ انا سوف أقوم بتتبع ألتليفون وأعرف مكانها وسوف تنال مني عذاب اليم وسوف أعيدها اليك اليوم وانت أكمل عليها العذاب لا اريدها أن تنام الليل أريدك ان تعدني أنني بعد أن أجدها واعيدها أليك أن تقوم بتعذيبها وتقوم بتصوريها فديو وتبعثه ألي مثل ما فعلت من قبل وهي تصرخ وتثتغيث
لكي اتركها اليك
الشيخ طبعا لن أرحمها سوف أحرق جسدها جزء جزء
وسوف أجعلك تشاهدين توسلاتها ألي
زوجة الأب تمام :
انا هقفل معك الأن سلام !
اتصلت زوجة الأب برجالها الأشرار وطلبت منهم تتبع ألتليفون وعندما تتبعوه وصلوا الي النيل
واحضروا غطاس ووجد و ملابس وحذاء وإحضروهم اليهم وقاموا بأعطاء المتعلقات الي زوجة الأب وشعرت بسعادة عارمة وقامت بالأتصال بالشيخ وقالت له أن شمس قامت بالاتننحار وأنها اخيرا قامت بالتخلص منها ومن الكابوس المخيف التي تعيشه بسببها
ولكن شعر الشيخ بالحزن وقال لها اين اجد طفلة جميلة مثلها
وقالت له زوجة الأب ابحث ستجد اجمل منها وقفلت في وجه وشعرت بالسعادة العارمة
وفي المزرعة تجلس شمس بجوار ألحاجة فوزية
وتكمل اليها قصتها
وتقول وبعد أن وضعت أمي في المستشفي ألأمراض ألعقليه تزوج ابي بها وأصبح أبي يعشقها ويسمع كلامها في كل شيء
وأصبحت تعذب في وتقوم بتكسير العابي وتقطيع عروستي أمام عيني
ولكن انا فجأة سمعتها تتكلم في التليفون وتقول لأحد يا حبيبي قريب جدا سوف يكون معي كل ما يملكون من ثروة بعد أن وضعت لها السحر الأسود في كوب العصير وأحتسته أصبحت مثل المجنونة وأقنعته أن يضعها في مستشفي الأمراض العقلية وتخلصت منها وسوف أتخلص من أبنتها المغرورة فصرخت بصوت عالي من هول الصدمة وسمعتني وفتحت باب غرفتها وأمسكت بي وصفعتني بوجهي وهددتني بأنها لو سمعت صوتي مرة أخري أو قلت لأبي سوف تقتلني وعندما كنت ابكي أو اشتكي لابي من تقطيعها لعىوستي والعابي لا يصدقنى ابدا لأنها كانت تلقي بهم بعيدا عن أعين ابي
حتي الدادة التي كنت احبها قامت بطردها والخدم وكل شيء في بيتنا قامت بتغيره
كانت تعذبني كل يوم وتقوم بضربي وعندما يعود ابي هي من تشتكي مني وتقول كلام كذب علي
ومرت سنين وانا اعيش فى جحيم معها وعندما أصبحت في سن الثالثة عشر
وأصبحت مثل الفتاة لا احد يصدق أنني طفلة في الثالثة عشر
قررت أن تتخلص مني
وقامت بفعل الأسحار ألي
وجعلتني اقوم بفعل أشياء غريبة اكسر كل شيء حولي
وتعجب ابي وقالت له إنني مجنونة مثل امي وأنها تعرف شيخ راقي وأحضرت الشيخ العجوز الذي انبهر بجمالي عندما شاهدني وقال لأبي بعد الأتفاق معها علي كلامه ألي أبي أنني معي جن قوي يدمر اي شيء أمامه ولن يترك أبنتك أبدا
وقامت زوجة ابي بأقناع أبي أن يزوجني للشيخ بعقد عرفي وياخذني معه وهو يعالجنى
رفض الأب ونهرها ولكن. ذهبت الي بلدتها وعادت ومعها السحر الأسود الذي سمعت عنه منها وهي تروي للشيخ العجوز أنها فعلت له سحر اسود لكي تقوم بسلب إرادته حتي لا يرفض اليها طلب حاولت أن أتوسل الي ابي أن لا يشرب شيء من يديها ولكنه لم يصدقني وقال الي انتي مجنونه مثل امى
وشرب من يديها كوب الشاي
وصار عبد أليها وتركني أن اتزوج بالشيخ الذي أخذني بالقوة من البيت وانا اصرخ وأبكي ولا احد يسمعني لا احد يرحم توسلاتي
لا زوجة أبي ولا أبي ولا الخدم النهاية انتظروا الجزء الثالث قصة مشوقة ومؤثرة بقلمي جيهان موسى الصياد(زوجة ابى ساحرة )