ساحة المرتضى بالأقصر تحيى ليلة النصف من شعبان بحضور اكثر من ستة آلاف شخص

ساحة المرتضى بالأقصر تحيى ليلة النصف من شعبان بحضور اكثر من ستة آلاف شخص
الأقصر–حماده النجار السليمى
أقامت ساحة الشيخ أحمد مرتضى حامد بمحافظة الأقصر احتفالية بمناسبة ليلة النصف من شهر شعبان وذلك بحضور كوكبة من العلماء والمنشدين وأساتذة الجامعات والمحبين وحضور عدد كبير من الشيوخ والشباب والأطفال يتخطى ستة آلاف من مختلف الأعمار لإحياء هذه المناسبة العطرة حيث قال الداعية الإسلامي الكبير فضيلة الشيخ رمضان عبد المعز فارس قناة Dmc الفضائية اثناء مشاركته في هذه الاحتفالية
تبدأ ليلة النصف من شعبان مع غروب ليلة شمس يوم الرابع عشر من شعبان وتنتهي مع بزوغ فجر يوم الخامس عشر، ليلة النصف من شعبان لها مكانة كبيرة في نفوس المسلمين، ففي ليلة النصف من شعبان تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في العام الثاني من الهجرة النبوية، بعد أن قضى المسلمون قرابة ستة عشر شهرًا يصلون تجاه المسجد الأقصى، واعتاد المسلمون إحياء ليلة النصف من شعبان بالدعاء والتسبيح وقراءة القرآن.
وقال أيضا الدكتور احمد البصيلي استاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف أن
ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي لها فضل عظيم، إذ أن إحياء ليلة النصف من شعبان مندوب عند جمهور الفقهاء، لأن فيها تكفر ذنوب السنة كاملة، ولذلك حرص النبي على توصية أصحابه باغتنام ليلة النصف من شعبان في الأعمال الصالحة.
وبعد ذلك توالت المدائح النبوية حيث قدم
المنشدين محمد يوسف
وايضا بمشاركة محمد بن زين من دولة اندونيسيا طالب فى جامعة الأزهر بالقاهرة وقال إن هذه اول زيارة إلى محافظة الأقصر وفى ساحه الشيخ أحمد مرتضى
وأضاف المنشد عمر احمد انا سعيد جدا بتواجدى وسط كوكبة من العلماء في ساحة الشيخ أحمد مرتضى وهذه ثالث زيارة لى إلى الأقصر
وعن ساحة العلم والعلماء التى هى مقصد لمعظم شباب وأطفال وشيوخ محافظة الأقصر والمناطق المجاورة حيث
نشأ فضيلة الشيخ أحمد مرتضى حامد حفظه الله في بلدة بسيطة طيبة تفوح في أرجاءها السكينة والراحة وسط مجتمع طيب تغمرهم المحبة والصفاء ومحبة الله والعمل للآخرة ، فهو من بيت العلم والقرآن فجد والده لأمه الرجل الصالح المشهود له بالعلم والصلاح والولاية هو فضيلة الشيخ المكي، وكان معروفا بين الصالحين في زمانه أخذ العلم من كبار أساتذة عصره منهم الشيخ أحمد بن شرقاوي بنجع حمادي، وكان يحبه حتى أنه من شدة تأثره به سمَّى أبناءه على أسماء أبناء شيخه.
ومعروف عن فضيلته أنه كان يدعو إلى الله منذ زمن بعيد ولم يشتهر فضيلته فجأة فلم يكن يحب أن يظهره أو يشهره أحد بل كان يرفض الظهور في الإعلام والصحافة، وكان رده على كل من طلب منه تقريرا صحفيا أو ظهورا إعلاميا آنذاك. (فلنجعل مجالسنا تسجل في أرواحنا وقلوبنا حتى نلقى ربنا وليس لنا مقصود سواه).