ثقافة وفن

“سَيِّدَةُ النِّسَاءِ” بقلم / رقيه فريد

“سَيِّدَةُ النِّسَاءِ”

بقلم / رقيه فريد

أَنْتِ سَيِّدَةُ النِّسَاءِ وَتَاجُ رُؤُوسِهِنَّ

أَنْتِ الْقِلَادَةُ عَلَى صُدُورِهِنَّ

وَأَنْتِ الْأَمِيرَةُ فِي مِحْرَابِهِنَّ

فَأَنْتِ زِينَةُ الدُّنْيَا وَجَنَّتِيَ فِيهَا قَبْلَ الْآخِرَةِ

لَكِ أَنْتِ وَحْدَكِ كُلُّ الْعُيُونِ سَاهِرَةٌ

بِدُونِكِ أَنْتِ كُلُّ الْقُلُوبِ حَائِرَةٌ

مَلِكَتِيَ قَلْبِيَ وَجَلَسَتِ عَلَى عَرْشِهِ

أَمِيرَةً مُتَرَبِّعَةً كَامِلَةً

أَنْتِ فِي عَيْنَيَّ وَكَأَنِّيَ صَنَعْتُكِ لِيَ بِيَدَيَّ

فَأَبْدَعْتُ صُورَتَكِ حَبِيبَتِيَ

أَنْتِ الَّتِي أَحْيَيْتِ قَلْبِيَ بَعْدَ أَنْ كَانَ هَالِكًا

حَبِيبَتِيَ أَنْتِ نُورًا قَدْ تَجَلَّى إِلَى ذَاتِيَ

فَأَبْصَرْتُ بِهِ إِلَيْكِ طَرِيقِيَ .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى