شعر و ادب

شوقك يُناجيني…بقلم د. بكرى دردير

شوقك يُناجيني…بقلم د. بكرى دردير

شوقك يُناجيني…

كهمس نسيمٍ في ليالي السكون،

كأنفاسك تلامس قلبي من حيث لا أراك،

أشعر بك في كل لحظة،

في صمت الليل، وفي نبض الأغاني،

كأنك ترسل لي رسائل لا تُكتب…

لكن قلبي يقرؤها،

ويحفظها بين نبضاته سرًّا لا يُقال،

يتلعثم بها لساني، ويبوح بها دمعي،

فكلما اشتدت المسافة،

زادني شوقك قربًا… رغم البُعد.

فأنت البعيد القريب،

الساكن في القلب بلا عنوان،

وإن غاب صوتك…

يبقى شوقك يُناجيني كل مساء،

كأنه وعد لا يشيخ،

وحنين لا يهدأ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى