
شوق إلى ميعاد….بقلم / زيد الطهراوي
يا أيها المسلوب طهرك ماثل
و مُسيَّج بسكينة و عناد
هذي المنابع و الصحاب تضلَّعوا
منها فيمم شطرها بجهاد
و اثبت على الدين القويم فإنما
هي جولة لضلالة و رشاد
و لسوف ينجو مؤمن متخشع
لله لم يخضع لجور العادي
و الإخطبوط يريد أن يرث الدنا
بالقتل و التهجير و الإفساد
وعدٌ ظلاميٌّ و سعيُ مُحَرِّفٍ
مُتَشَبِّعٌ بالخبث و الأحقاد
و الإخطبوط هلاكه في سعيه
متباهياً بإبادة العُبَّاد
بكت النفوس مصاب شعب صامد
أطفاله انتصروا على الأوغاد
و لأننا نحيا على إيماننا
تشتاق أجيال إلى ميعاد
و نقول : صبراً فالعزيمة شعلة
و جموعنا مصفوفة كجياد
و الموت حق و النفوس قوية
فلم التغافل عن شعاع بادي