شعر و ادب

شِعابُ درب شائك …بقلم الشاعرة نهى عمر

…. شِعابُ درب شائك ….

لا الحرفُ يُسعِدُني ولا الترياقُ

يَنهال في خَفقي ندىً تَوّاقُ

غَفَت الشجونُ وحلمها قيثارتي

ينثالُ في وجعي صدىً خلاّقُ

إني هنا، وقصائدي قد فارَقَت

نَأَت الحروف وتاهت الأوراقُ

نبع القريض يَعُقُّني وكأنما

ما زارَني وحيٌ هُنا ذَوّاقُ

وكأنني ما قلتُ يوماً عِبرَتي ..

كَلِماً .. تَفَوَّقَ لحنُهُ السَبَّاقُ

قد كنتُ وحياً يُستَقَى مِن طَلَّتي

حرفُ القَصيدِ وسِرُّهُ العملاقُ

سَلَكَ الخَيالُ شِعابَ دربٍ شائٍكٍ

نَصَبٌ أنا .. في مُهجَتي إملاقٌ

طَمَعاً تَمايَلَ يحتَسي نَخْبَ العَنا

بِخَوالِجِ الشَكوى أَذىً أفّاقُ

فَمَتى أَعودُ قَصيدةً بِثَرائها

تحلو الديارُ وينتَشي العشّاقُ ..؟؟

ويعودُ للنهرِ الخريرُ مُمَوسَقاً

تشدو الطيورُ .. وتلمَعُ الأحداقُ ..

نهــــى عمـــــر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى