صحتك النفسية وأثرها على جودة حياتك – ابدئي بنفسك
أساس الحياة الجيدة هو الصحة النفسية فهي التي تساعد على جعل رحلتك سعيدة
لذلك من الضروري أن تتبنى في حياتك العديد من الخطوات التي يجب تطبقينها بشكل واقعي فهي ليست مجرد كلمات فيجب أن تتحلى في رحلتيك بخلق رؤية جديدة لكي وخاصة بنفسك ويكون لديكي من المرونة والاستقلالية ما يمكنك من التغلب على الصعوبات التي تواجهك بالإضافة إلى وضع أهداف مدعوم بخطة فعليه لتنفيذ تلك الأهداف
فصحتك النفسية ترتبط إيجابيا بعدد من المتغيرات اللازمة لجود الحياة
وجودة الحياة لها العديد من العناصر المكتملة وهي:-
أولا: جودة الحياة الجسدية والجسمية
مثل الاستقلالية في اتخاذ القرارات والنمو والتطور الشخصي واكتشاف نقاط القوة والضعف بالإضافة اللي الحفاظ على صحتك الجسدية والاعتناء بنفسك والتغذية السليمة
ثانيا: جودة الحياة الاجتماعية والأكاديمية
مثل العلاقات الإيجابية مع الآخرين ومدى حبك وتفاعلك معهم وهدفيه حياتك
ثالثا: جودة الحياة النفسية
فعندما تقبلي ذاتك وتطويرها وتكافئينها وتسمرين عليها بالإضافة إلى أن تظهرين ما لديكي من المرونة الشخصية أثناء التواجد في البيئات المختلفة من الإحباطات والسلبيات المحاطة بكى واياكى أن تصبحى بكاية أو شكاية دائمة لجلد ذاتك فعليكى أن تنظرى إلى ذاتك بإيجابية وتقدير لذاتك
وللوصول إلى جودة الحياة الفعلية سواء جسدية أو اجتماعية أو نفسية
فعليك أن تبدئي بنفسك فانتى المسئولة عن حياتك وإدارة وقتك فانتى من تضعين لنفسك الأهداف والخطة التى تردين تحقيقها وكيفية الوصول لها من خلال الاستعانة بالله وخلق طريق للتعلم والنمو المستمر
فيجب أن تتحلى في مشورارك بالصبر والثقة بالله والثقة بنفسك وما تؤمنين به لكي تتحولي لنسخة جديدة منك
و تقبلي نفسك كما هي دون جلدها باستمرار وتقبلين فشلك أو هزيمتك بمرحلة أو عدة مراحل بحياتك
وتحولي هذا الفشل إلى تجربة ناجحة تتعلمين منها وتكون بداية جديدة لكي تسعى من خلاله لتطوير ذاتك وبناء ثقتك بنفسك
وأخيرا في رحلتك للسعي للحصول على جودة حياتك وأفضل صورة منك تجعلك راضية عن نفسك مقدرة لذاتك أنصحك بتبنى عادات جديدة ناجحة خاصة بيكى وان تقرئى للناجحين والعظماء وتتعلمى انك لست وحدك من فشلت فى مرحلة من حياتها وان تركزى على من حولك ودائرة علاقاتك لانهما اللتان سيحددان حياتك القادمة وكيف ستكون
فان كانوا داعمين ومحفزين لكى ستبدئى بداية جديدة مدعومة بمن حولك
