شعر و ادب

*صحوة بعد غفوة* بقلم الأديبة هدى الطرابلسى

*صحوة بعد غفوة* بقلم الأديبة هدى الطرابلسى

وذات طفولة كنت الهو معها.. 

نلعب سويا ونركض معا ..

كانت ابتسامها الطفولية البريئة العذبة تربكني.. صغيرة وبريئة هي،في،تصرفاتها 

الى أن كبرت وكبرت معها أحلامي 

راحت الطفولة وأشع لهيب الشباب 

انتقلنا الى شارع آخر في نفس الحي ولكننا بقينا على اتصال كنت اكبر منها بسنتين 

لكنني كنت احسها اكبر من سنها وهكذا كانت وبقيت .تغير شكلها وبانت عليها آثار الصبى 

أصبحت أنثى بمعنى الكلمة …

استفقت على وقع تزاغيد في بيتها 

فتحت النافذة استفسرت.. عرفت ..فبكيت …

كل ذلك حصل في لمح البصر …

سألت نفسي،لحظتها 

كم يلزمني من الوقت لأبني نفسي؟ كم يلزمها من العمر لتنتظرني؟ …كم ؟…وكم؟..وكم؟…

مات الحلم واستيقظ الواقع 

وانتحر الأمل …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى