Uncategorized

صدى مصر _ كفاح الأم المثالية بالاقصر”صفاء أحمد جابر”موجه تربية اجتماعية عاشت 17سنة أرملة كفاح

صدى مصر _ كفاح الأم المثالية بالاقصر”صفاء أحمد جابر”موجه تربية اجتماعية عاشت 17سنة أرملة كفاح

الاقصر/نعمة_العجلان

قصة كفاح عظيمة لأم مصرية من محافظة الأقصر، تدعى صفاء أحمد صابر حنفي؛ حيث بدأت منذ عام 2004، عندما تركها زوجها وحيدة وأبناؤها الثلاثة الصغار، في مواجهة صعاب الحياة، عقبة وفاة الزوج بعد صراع مع مرض لمدة عامين، لتعود الأم وسط عائلتها، من أجل تربية أبنائها بمعاش 500 جنيها.

أعربت صفاء أحمد صابر حفنى، الأم المثالية عن محافظة الأقصر، للعام 2022، عن سعادتها بعد اختيارها الأم المثالية بالمحافظة وذلك تكليلًا لتفانيها وإخلاصها ومثابرتها في تربية أولادها الثلاثة بعد وفاة زوجها.

وقالت الأم المثالية أنه تبلغ الأم المثالية في الأقصر، 57 عامًا، حاصلة على بكالوريوس خدمة إجتماعية ودبلوم عام تربوى، وتعمل موجه تربية اجتماعية بإدارة الاقصر

التعليمية، فهى أرملة منذ 17 سنة مضت، ولديها 3 أبناء الأولى حاصلة على ليسانس شريعة وقانون وماجستير بالقانون، والثانية حاصلة على بكالوريوس علوم، والثالثة بكالوريوس تربية رياضية.

وعاشت الأم المثالية لمحافظة الأقصر، في أسرة متوسطة الحال مكونة من 9 أفراد، وتفوقت الأم في دراستها وتخرجت وحصلت على بكالوريوس خدمة إجتماعية، وتزوجت عقب ذلك

وانتقلت مع زوجها لمحافظة آخرى للعمل وأنجبت 3 ابناء بنتين وولد، وكان الزوج يعانى من حساسية بالصدر وضيق في الصمام الميترالي، وكانت الأمور تسير بشكل جيد حتى أصيب الزوج بجلطة

مما أدى إلى شلل نصفى بالجانب الأيسر، ولم تتركه الأم بل كانت ترعاه وتسانده وتذهب معه للأطباء من محافظة لآخرى للعلاج.

واهتمت الأم المثالية بالأقصر صفاء أحمد صابر، بأبنائها وتعليمهم بجانب مرض الزوج بالإضافة إلى الاهتمام والتفوق في عملها حتى تدرجت في وظيفتها، وتوفى زوجها وكان الأبناء بعمر (10 و9 و5 سنوات).

وبعد وفاة زوجها بدأت معاناة الأم، حيث تحملت مسئولية الأبناء بمفردها وانتقلت للإقامة بمنزل والدها ولم تكمل فيه كثيرًا حيث رأت أن هذا غير مناسب لهم، وطلبت من والدها أن يعطيها قطعة أرض لكي تستطيع بناء منزل لها ولأولادها، وسست المنزل الجديد بالكامل.

وأضافت أن ابنها اصيب بالرمد الربيعي وقرحة بالعين فلجأت للكثير من الأطباء بمحافظات مختلفة، وإجراء العديد من العمليات له حتى شفاء الله، وبعد فترة ليست بقصيرة أصيب الإبن بتكسير في كرات الدم الحمراء وبدأت معاناة جديدة مع الأطباء حتى ات شفائه مرة آخرى، ومرض والدها بعد فترة مرض شديد وظلت ترعاه حتى وفاته.

وأوضحت أنها صابرت وتحملت المشاق والصعاب ولم تقصر ظع ابنائها طوال هذه السنوات وهم لم يشعروا بفقدان الأب ومع مرور السنوات قمنا باستكمال بناء المنزل من طابق واحد، حتى أصبح 3 طوابق حاليًا،

وتدرجت في العمل حتى أصبحت موجه خدمة إجتماعية، وتخرج الابناء الثلاثة والحصول على المؤهلات العليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى