صفقة طوفان الخيانة فى 7 أكتوبر العام الماضى

صفقة طوفان الخيانة فى 7 أكتوبر العام الماضى
كتب/أيمن بحر
سقطت السودان وغزة ولبنان وسوريا واليمن والبحر الأحمر والمتوسط
كانت الصفقة لسقوط مصر وإقامة مشروع القرن وقيام دولة فلسطينية فى جزء كبير من سيناء
و يفرض عليك امرين ام سقوط مصر فى حرب أهلية وسقوط الجيش
أو الموافقة على شروط قوي الشر وإنشاء وطن بديل لفلسطينين مقابل أن تحصل مصر على قروض واستثمار ورفع الدين الخارجى وتحسين الاقتصاد المصرى
اذا كان أمامنا امرين الحرب أو التنازل على الأرض
بحنكة سياسية قاد الرئيس السيسي الحملة ضد مصر
بالسياسة الحكينة وبعرض القوة الغاشمة واستعراض القوى
وأكد الرئيس لن نتنازل عن شبر واحد من الأرض وأننا نموت افضل لنا ولا يتم اخذ حبة رمل من مصر
وفي نفس الوقت استعراض القوة الغاشمة
أمام العالم أن مصر دولة قوية بها جيش قوى
لم يكن أمام قوي الشر الا حرق كل الجبهات حول مصر
صرعات اقليمية أو حرب عصابات ومليشيات أو اعتداء على دول عربية
لتصدير أزمة اقتصادية ضد مصر على ان يخرج الشعب علي القيادة السياسية.
مع العلم كل هذا لم يقدم ولايوخر وسارت مصر فى طريقها البناء وتسليح الجيش
واذا نظرنا الان نجد كل يوم إشاعة جديدة وحرب إعلامية على مدار الساعة وهجوم وحملات علي شخص الرئيس السيسى ثم علي أسرته وأولاده ثم على قادة القوات المسلحة المصرية وحملات علي الأجهزة الأمنية والاستخبراتية كل يوم إشاعة جديدة ومؤامره جديدة
حملات ممنهجه وشرسه لا يتحملها بشر
وبرغم هذا الرئيس السيسي ثابت ومكمل طريقه فى البناء والتعمير والتنمية والتشغيل وكل يوم مشروع جديد
لهذا فهو عدوهم سواء كانت امريكا والغرب وإسرائيل والإخوان وبعض الدول العربية
عشر سنوات تم تغير خريطة مصر كاملة
مصر الان ليست مصر في 2011
مصر الان جيش قوى شرطة تحقق الأمن والأمان الاستقرار
الذي يجوب البلاد شرقا وغربا
واذا كان هناك أزمة اقتصادية فمصر جزء من العالم وليس منفصلين نعيش لوحدنا فى هذه الدنيا
مصر بها رئيس رجل وطنى شريف يده نظيفه لايعرف الخيانه أو أن يكون تابع للغير قراره من نفسه لا أحد يملاء عليه قرار
سلح جيشه وبنى مصر الجديدة وعمر الصحراء واقام المشاريع العملاقة
ماتم فى مصر فى عشر سنوات لم يتم فى مصر من مائه عاما
لهذا كانت الحرب على الرئيس والاجهزة التى تعمل مع الرئيس وعلي قادة الجيش
وبرغم هذه الحرب القذرة الإعلامية الا أننا مكملين
تحيامصر وشعبها العظيم