عرب وعالم

ضامنون 5 اقترحتهم حماس لاتفاق مع إسرائيل

ضامنون 5 اقترحتهم حماس لاتفاق مع إسرائيل

كتب أشرف ماهر ضلع

على الرغم من عدم صدور تأكيدات رسمية بعد من قبل الوسطاء المفاوضين حول ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وإعلان هدنة في قطاع غزة، إلا أن بعض التفاصيل تكشفت حول رد الحركة الفلسطينية.

ضمان من 5 دول
فقد تبيّن أن حركة حماس طلبت من 5 دول أن تعمل كضامنة للهدنة، خصوصا في ظل انعدام الثقة بين حماس وإسرائيل، وفقا لموقع “Novanews”.
وأضاف التقرير أن حماس طلبت أن تكون روسيا وتركيا، إلى جانب الوسيطين قطر ومصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، أطرافا ضامنة للاتفاق.
كما اقترحت الحركة خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، على مدار 135 يوما.
فيما أتى مقترح الحركة هذا ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة.
وكشفت مسودة لرد حماس الذي تسلمته قطر ومصر، أمس الثلاثاء، وسلمتاه على ما يبدو لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنها وافقت على اتفاق يتضمن 3 مراحل.
3 مراحل
كما بينت الوثيقة أن حماس اقترحت أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء.
كذلك اقترحت إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام.
ونصت المرحلة الأولى التي جاءت في رد حماس على وقف لإطلاق النار مدته 45 يوما من أجل تبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً غير المجندين)، والمسنّين والمرضى الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات إلى غزة.
فضلا عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
أما في المرحلة الثانية التي تمتد على 45 يوماً أيضا، فعرضت حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني المحاصر.
على أن تشمل المرحلة الثالثة ومدتها 45 يوماً كذلك، تبادل رفات وجثث الأسرى الإسرائيليين.
وكانت تقديرات إسرائيلية سرية أشارت إلى أن ما يقارب الـ 50 أسيراً لقوا حتفهم.
آمال النازحين في رفح معلقة على هدنة محتملة بين حماس وإسرائيل بعد تهديدات غالانت
يأتي ذلك، فيما وصل بليكن إلى تل أبيب حيث من المفترض أن يناقش مع القيادات الإسرائيلية تفاصيل تلك الهدنة، لاسيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً رفضه التام لوقف نهائي للحرب والانسحاب من القطاع قبل القضاء على حماس.
يذكر أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في غزة، بعد أن اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على غلاف غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى