
ضميني.. بقلم الأعلامى د. بكرى دردير
فقلبي تعب من البعد
وروحي ما عادت تقوى
الانتظار.
ضمينى
وكأنك آخر وطن
وأنا الغريب
منذ الإشتياق.
ضميني لصدرك
في حضنك أمان عمري
وفي همسك يهدأ قلبي
دعيني أنسى كل شيء
سوى نبضك
وهو يحتويني.
حضنك أمان
كأن العمر يهدأ
حين ألقاك،
وكأن كل خوفٍ
في قلبي ينام،
ما دمتَ قريبًه
فلا شيء في الدنيا يُرعب
وأنتَ حضني
وأنتَ سكني
أنتَ دفء الليالي الباردة
وأمان الطرقات المتعبة،
كيف أخاف،
وفي عينيك موطني
وملجأي؟
أنتَ الحلم اللي ما غاب عنّي،
أنتَ الهمس في صمتي
والنبض في صدري
أنتَ البداية،
وكل النهايات تنتهي فيك.