مقالات

طريق الجنة بقلم د٠إبراهيم خليل إبراهيم

طريق الجنة

بقلم د٠إبراهيم خليل إبراهيم

الصدق هو أن تخبر غيرك بما يطابق الحقيقة من غير زيادة ولانقصان وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صافى النفس والفطرة ولقب قبل البعثة بالصادق الأمين .

 

ويعد الصدق من أرقى الفضائل وأنبلها لأنها تتوقف عليها مسيرة الحياة واستمراها وإنتاجها .

 

وقد امتدح رب العزة إسماعيل عليه السلام لأنه كان صادقا فقال تعالى : ( وأذكر فى الكتاب إسماعيل إته كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) سورة مريم الآية 54 .

 

والمسلم لابد أن يكون صادقا لأن الصدق يرفع من قدر الإنسان بين الناس وتكون له منزلة كبيرة عند الله تعالى يوم القيامة .

 

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء ) رواه أبو داود .

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) .

 

للأسف الشديد رصدت عدوى انتشار الكذب بين بعض الشباب والفتيات بصفة خاصة وبين الناس بصفة عامة وعلى عشاق الكذب تركه قبل فوات الآوان وتحية للصادقين ٠

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى