ظاهرة استخدام الزيوت المهدرجة بمطاعم الأقصر..
حجاج عبد الصمد
في الأقصر – وغيرها من المدن – تنتشر بالفعل ظاهرة إعادة استخدام الزيوت المهدرجة أو زيوت القلي المستعملة، والتي يشتريها أصحاب بعض المطاعم من “تجار النيو” (الزيوت المعاد تكريرها أو المجمّعة من المستهلكين) بأسعار رخيصة، ثم تُستعمل مرارًا في قلي الفول والطعمية والبطاطس.
🔴 المخاطر الصحية المباشرة:
تراكم مواد سامة مثل “الأكرولين” و”الأكرلاميد” نتيجة تسخين الزيت أكثر من مرة.
زيادة نسبة الدهون المتحولة (Trans fats) التي تسبب انسداد الشرايين وأمراض القلب.
رفع احتمالية الإصابة بـ الأورام السرطانية.
تأثير مباشر على مرضى الضغط والسكر والكوليسترول.
🔴 أسباب تفاقم المشكلة:
1. غياب الرقابة الجادة من مديرية الصحة والتموين.
2. غياب حملات تفتيش دورية على المطاعم الشعبية.
3. استغلال بعض التجار “جشع الربح” ببيع زيوت فاسدة رخيصة.
4. ضعف وعي المستهلك العادي الذي لا يسأل عن مصدر الزيت.
🔴 ماذا ننتظر؟
هل ننتظر انتشار أمراض السرطان والكبد والفشل الكلوي أكثر مما هي منتشرة؟
هل ننتظر كارثة صحية تجعلنا نتحرك بعد فوات الأوان؟
✅ الحلول المقترحة:
حملات تفتيش مفاجئة على المطاعم الشعبية بالأقصر من التفتيش الصحي والتموين.
فرض غرامات مشددة على من يثبت استخدامه زيوت غير صالحة.
إطلاق حملات توعية للمواطنين: “اسأل عن أكلتك… الزيت بيحمي صحتك”.
دعم مبادرات استخدام زيوت نباتية نقية، ولو بتكلفة أعلى قليلًا، مقابل الحفاظ على حياة الناس.
